كشف خبراء عن طرق معينة لتخفيف الألم وتحسين القدرة على الحركة لمعظم الأشخاص المصابين بالتهاب مفاصل الركبة من دون جراحة.
وتعتبر هشاشة العظام من أمراض المفاصل الأكثر شيوعا، وتؤثر على المفصل بأكمله، بما في ذلك العظام والغضاريف والأربطة والعضلات، ويعاني معظم الأشخاص المصابين بهشاشة العظام من ألم مستمر وصعوبة في المشي وصعود السلالم، ولا ينجم المرض عن تآكل المفصل.
وأظهرت الدراسات أن درجة التآكل على الأشعة السينية لا ترتبط بشدة الألم أو درجة الإعاقة، وللسبب نفسه، لا يلزم استخدام الأشعة السينية لتشخيص التهاب مفاصل الركبة أو اتخاذ قرارات العلاج.
وتعمل العلاجات غير الجراحية بشكل جيد بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، بغض النظر عن أعمارهم أو شدة أعراضهم.
وأشار الخبراء أن هذه التمارين الفردية تشمل زيادة عامة في مستويات النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي، وبعض الأدوية لتخفيف الألم.
ويعد تثقيف المريض مهمًا أيضًا، حيث يجب على الأطباء تبديد المفاهيم الخاطئة والتحدث عن طبيعة المرض وتشخيصه.
ويخشى الكثير من الأشخاص من إتلاف مفاصلهم أثناء ممارسة التمارين الرياضية، لكنها في الواقع تخفف الألم، كما أنها تسبب آثارًا جانبية أقل من الأدوية وقد تمنع أو تؤخر الحاجة إلى جراحة استبدال المفاصل في المستقبل.
وأوصى الخبراء بتدريبات القوة، والتمارين الهوائية (المشي أو ركوب الدراجات)، واليوغا، وقد ثبت أيضًا أن فقدان 5-10% من وزن الجسم يمكن أن يحسن حالة المريض، بحسب مجلة "theconversation".
وإذا لم يساعد تغيير نمط الحياة الشخص الذي يعاني من أعراض حادة، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة استبدال المفاصل.
وأظهرت دراسات عالية الجودة أن تنظير المفاصل غير فعال، وبالتالي لا ينصح به لعلاج التهاب مفاصل الركبة.