هل ترغب باتّباع جدول غذائي صحّي؟ لا تقلق.. فأنت لست مضطرًا للتضحية بوصفاتك المُفضّلة.
ولكن، أوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" بأمريكا أن استبدال بعض المُكوّنات بخيارات أكثر صحّة يمكن أن يُضيف نكهة رائعة لوجبة طعامك ويجعلها أكثر فائدة.
كيف ذلك؟
استبدل فتات الخبز، أو "البقسماط"، ببذور الكتّان أو اللوز المطحون
في حين أن فتات الخبز الأبيض المُكرّر يُضيف قوامًا لذيذًا إلى وصفات الطعام، إلّا أنه مُحمّل بالسعرات الحرارية ولا يحتوي على قيمة غذائية حقيقية.
بدلًا من ذلك، تُعدّ بذور الكتّان واللوز المطحون مصدرًا نباتيًا لأحماض "أوميغا-3" الدهنية.
ويحتوي اللوز على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فضلاً عن أنه غني بالألياف وفيتامين "هـ"، ومضادات الأكسدة، التي تساعد على محاربة الالتهابات الخطيرة، والظروف الصحية، مثل سرطان الرئة والتدهور المعرفي المرتبط بالسن.
كما يُعتبر غنيًا بمجموعة من المعادن الأساسية لصحة الإنسان، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وتُساعد بذور الكتّان وزيت بذور الكتّان بشكل أساسي في التقليل من الكوليسترول والسكر في الدم، وعلاج الأمراض الالتهابية، والحالات المرضية في الجهاز الهضمي.
استبدل الأرز الأبيض بالخضار المُقطعّة كحبّات الأرز
يقوم الجسم بهضم الأرز بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم. وبالتالي، قد يكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
في المقابل، يمكن تناول القرنبيط كالأرز في وصفات الطعام.
وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"Mayo Clinic Health System" أن القرنبيط خالٍ من الدهون والكوليسترول. ويعتبر مصدرًا جيّدًا لحمض الفوليك، الذي يدعم نمو الخلايا، وهو ضروري أثناء الحمل.
وتساعد الألياف في القرنبيط على هضم وامتصاص العناصر الغذائية، مع إعطائك شعورًا بالامتلاء، بحسب ما ذكرته وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية (FDACS)، عبر موقعها الإلكتروني.
استبدل المعكرونة بقرع المعكرونة أو الخضار الحلزونية
أوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أن المعكرونة، وهي عبارة عن كربوهيدرات مُكرّرة، قد تتسبب بزيادة الوزن وخطر الإصابة بالأمراض.
ويبقى من الأفضل اختيار الخضار الحلزونية لكونها خالية من الغلوتين ومنخفضة السعرات الحرارية.
وإذا كنت ترغب في تناول معكرونة "حقيقية"، فجرّب تلك المصنوعة من البقوليات للحصول على البروتين والألياف.
استبدل لحوم البقر التي تتغذّى على الحبوب بلحوم البقر التي تتغذّى على العشب
تُعدّ لحوم الأبقار، التي تتغذّى على العشب وتتربى في المراعي، أفضل من الناحية الغذائية، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية بنسبة 50% أكثر من لحوم الحيوانات التي تتغذّى على الحبوب.
استبدل البطاطس المهروسة بالقرنبيط المهروس
رغم طعمها اللذيذ، إلّا أن البطاطس تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية. لذلك، جرّب القرنبيط المهروس، الذي يتمتع بنفس المذاق والملمس تقريبًا.
وعند الحديث عن المواد المغذّية، يُعتبر القرنبيط "رائعًا"، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"Mayo Clinic Health System"، إذ يتمتع بفوائد صحيّة لا حصر لها.
ويتألف من العديد من العناصر الغذائية، والمعادن، والفيتامينات، من بينها فيتامينات "C" و"K".
استبدل المايونيز بالأفوكادو أو الحمص
أوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أن المايونيز يحتوي على دهون مشبعة ضارّة.
وفي المقابل، يعتبر الحمص غنيًّا بالدهون غير المشبعة والبروتين والألياف.
كما يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف. وتعتبر هذه الدهون مهمة لصحة الجهاز العصبي والقلب، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لوزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية (FDACS).
وتساعد فاكهة الأفوكادو على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعرف بكونه "الكوليسترول الضار".