أشاد السيد علي رضا راستجار، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين، بتنظيم دولة قطر لملتقى التحدي والابتكار الذي جمع 100 مخترع من 38 دولة حول العالم، وذلك ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021.
وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش الملتقى عن سعادته بالتنظيم المتميز للملتقى، وأنه يجمع بين عدد كبير من أنحاء العالم في منافسة قوية بين 100 اختراع تغطي مختلف الجوانب والأفكار، كما أنه تميز بالتحدي في أفكاره للتنافس بين المبتكرين وهو دخول مجموعات شبابية في سباقات للوصول إلى اختراعات خلال 48 ساعة، الأمر الذي يشكل تحديا في العنصر الزمني والاستجابة لمتطلبات الإنتاج والابتكار والتجانس بين المشاركين للوصول إلى إبداع جماعي، وهو ما يميز هذا الملتقى عن غيره.
رئيس اتحاد جمعيات المخترعين: الملتقى يوفر البيئة الخلاقة في المجالات المطروحة للمنافسة عبر مجالات عديدة
وأشار إلى أن ملتقى التحدي والابتكار يضيف للشباب التأكيد على قيمة التعاون، مشيدا في الوقت ذاته بتوفير البيئة الخلاقة في واحة الصناع حيث توفر تنوع المجالات المطروحة للمنافسة عبر مجالات عديدة مثل التصميم الهندسي والتصنيع الرقمي والالكترونيات والحوسبة والروبوتات والذكاء الاصطناعي وميكانيكا الإنتاج.
وحول دور الاتحاد وما يقدمه من دعم للمخترعين قال السيد علي رضا إن الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFI )، تأسس عام 1968 بالمملكة المتحدة ويضم أكثر من 185 عضوًا من 100 دولة وإقليم من بينها دولة قطر، موضحا أن الاتحاد يعتبر المنصة العالمية للاختراع والابتكار وجمعيات الاختراع.
وقال إن الاتحاد يعمل على نشر ثقافة الاختراع والابتكار، ودعم المخترعين، ونقل التكنولوجيا، والتعاون مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة منذ إنشائه، فضلا عن دوره في توعية الجمهور بأهمية المخترعين في المجتمع وحماية حقوقهم، منوها بأن الاتحاد يسعى لتحقيق هذه الأهداف من خلال إقامة معارض اختراع دولية وندوات علمية وورش عمل بالتعاون مع منظمات دولية أخرى لإتاحة الفرصة لأعضائه لعرض ابتكاراتهم والاستفادة من ثروتها المعرفية وتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بتعزيز روح الإبداع وريادة الأعمال، علاوة على ذلك، الترويج لأحدث إنجازات أعضائها بما يسمح بتوسيع العلاقات وقاعدة المعارف اللازمة لاستكشاف إمكانية التسويق التجاري مع مختلف الجهات.