أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدلاً واسعاً وتفسيرات متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحه الذي فُهم على أنه يدعم المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024.
في حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، قال بوتين: "كان مفضلنا، إذا صح التعبير، الرئيس الحالي السيد بايدن، لكنه خرج من السباق وأوصى جميع أنصاره بدعم السيدة هاريس، حسنًا، سنفعل ذلك – سندعمها". كما انتقد بوتين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لفرضه "العديد من القيود والعقوبات ضد روسيا بشكل لم يسبقه أي رئيس آخر".
وقد قوبل هذا التصريح بردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تراوحت بين القلق، التحليل السياسي العميق، والسخرية، مما يعكس التأثير الكبير لتصريحات بوتين على الرأي العام الأمريكي والدولي.
رداً على هذه التصريحات، صرح مسؤول استخباراتي أمريكي بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية لا تعتبر تصريحات بوتين ممثلة لنوايا روسيا، موضحاً أن هناك العديد من الحالات التي لم تتطابق فيها تصريحات بوتين مع أفعال روسيا.
ولم تغير روسيا تفضيلاتها للمرشحين الرئاسيين الأمريكيين منذ عام 2020 أو عام 2016، عندما استخدمت موسكو عمليات التأثير لمحاولة دعم حملة ترامب وتشويه سمعة بايدن والمرشحة السابقة هيلاري كلينتون، وفقا للاستخبارات الأمريكية.