طور فريق علمي من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا وجامعة "كورنيل" الأمريكية ،خلايا جذعية متوسطة قادرة على علاج العديد من الاضطرابات المزمنة.
ووفقا للعلماء ، ستسهم الخلايا الجذعية المتوسطة في إحداث ثورة في علاج العديد من الاضطرابات المزمنة ، كإصلاح المفاصل والتلف بعد النوبات القلبية، ومكافحة رفض عمليات الزرع.
وتابع العلماء، فإن النهج الجديد يتضمن تصنيع هذه الخلايا التي تفرز وتوصل العلاجات إلى أجزاء معينة من الجسم، حيث يمكنها أن تتباين كالخلايا الجذعية، لتصبح خلايا نسيج ضام للغضاريف والعظام والدهون والعديد من الأعضاء.
وتوصل العلماء إلى التحكم في العديد من المتغيرات، بما في ذلك خصائص إشارات الخلايا ودرجة الحموضة ودرجة الحرارة والغازات، حيث قام الفريق بزراعة خلايا جذعية لعدد من المتبرعين ، وقارن العلماء نتائجهم بتقنية القارورة المستخدمة حاليا، والتي تتضمن استخدام قوارير البوليسترين لزراعة الأنسجة مع وسائط زراعة الخلايا، ووجدوا أن النهج المطور قد يجهز تلك الخلايا لإنتاج المزيد من البروتينات العلاجية للاضطرابات المزمنة.
وأشار براندون كروبزاك المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن النتائج كانت أفضل بما يصل إلى 400 ضعف مما يشير إلى وجود 400 ضعف من الجسيمات العلاجية العائمة في حالتنا التجريبية ، وتكمن أهمية هذه الدراسة في تجهيز الخلايا لبدء إنتاج المزيد من البروتينات المرتبطة بعلاج متلازمة الضائقة التنفسية الحادة تحديدا.
وتمهد النتائج الطريق لاستخدام عملية التصنيع الجديدة وضوابط الجودة لتطوير إنتاج العلاج الخلوي بحيث يمكن تطبيقه في العيادات الطبية مستقبلا.