قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن المحادثات السرية التي عقدت بين طهران والرياض، كان هدفها "ثنائياً وإقليمياً".
وذكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال في شأن لقاءات مع السعودية، بقوله: "هدف المباحثات كان ثنائياً وإقليمياً، بالطبع رحبنا دائماً بمباحثات كهذه على أي مستوى وفي أي شكل، وهذه ليست سياسة جديدة بالنسبة إلينا".
وتابع: "لكن دعونا ننتظر ونرى نتائج هذه المباحثات ونحكم بناء على هذه النتائج"، معتبراً أنه "لا يزال من المبكر جداً الحديث عن تفاصيل هذه المفاوضات والمباحثات".
واعتبر خطيب زاده أن "خفض التوتر وإرساء روابط بين بلدين مسلمين كبيرين في منطقة الخليج يصب في صالح الأمتين"، مضيفاً "نأمل، من خلال هذا التغير في الجو السياسي الذي نشهده، أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم في شأن العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية".
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، كشف في 5 مايو الجاري، عن أن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.
ولم يعط صالح مزيداً من التفاصيل، خلال التصريحات التي أدلى بها في مقابلة تم بثها على الهواء مباشرة عبر الإنترنت مع مركز أبحاث "بيروت إنستيتيوت"، لكن ولدى سؤاله عن عدد جولات المحادثات السعودية الإيرانية التي استضافها العراق، أجاب صالح: "أكثر من مرة".