سقط المزيد من القتلى ومئات الجرحى، اليوم الأربعاء، في عدد من المناطق اللبنانية، جراء انفجارات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية، لكن هذه المرة ليست أجهزة "بيجر".
ودوت انفجارات في لبنان، غداة انفجارات مماثلة لأجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله، وأدت إلى مقتل 12 شخصا.
وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن سقوط 9 قتلى وأكثر من 300 مصاب في حصيلة للتفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن مئات الأشخاص أصيبوا في انفجارات اليوم، وإن العديد من الإصابات كانت في البطن واليدين.
وقال مراسل الجزيرة إن الانفجارات التي جرت في مناطق بلبنان كانت على نطاق واسع لكن انفجار الأجهزة لم يكن كبيرا، ووقعت هذه الانفجارات بالتزامن مع تشييع عناصر من حزب الله قتلوا بالأمس، من بينهم نجل أحد نواب الحزب.
في محافظة النبطية، عمل عناصر الدفاع المدني، على إخماد النيران التي اندلعت داخل ٦٠ منزلا ومحلات (من ضمنها متجر لبيع بطاريات الليثيوم في بلدة مجدل سلم) و١٥ سيارة وعشرات الدراجات النارية نتيجة انفجار الأجهزة اللاسلكية و جهازين للبصمات في العديد من المناطق ضمن محافظة النبطية.
— الدفاع المدني اللبناني (@CivilDefenseLB) September 18, 2024
وطالبت قيادة الجيش اللبناني بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية، وذلك لإفساح المجال لوصول الطواقم الطبية.
وطمأن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اللبنانيين بأن الموجة الثانية من تفجيرات الأجهزة اللاسلكية انتهت، وأن لا إصابات جديدة تُدخل إلى المستشفيات.