كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم، خريجي الدفعة الثانية من برنامج "بداية موفقة" وعددهم 115 معلما ومعلمة، إلى جانب 35 مرشدا، حيث يهدف البرنامج إلى تقديم الدعم والتوجيه والإرشاد المهني والشخصي الذي يسهم في توفير أسس انطلاقة تربوية ناجحة.
وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل الوزارة، والسيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بتوزيع الشهادات على خريجي الدفعة.
إيمان المهندي: البرنامج يستهدف المعلمين في السنة الأولى من مشوارهم المهني
وفي هذا الإطار، نوهت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم، في كلمة لها خلال حفل التكريم، إلى أن البرنامج يستهدف المعلمين في السنة الأولى من مشوارهم المهني، ويهدف إلى تقديم الدعم والتوجيه والإرشاد المهني والشخصي لهم.
وأضافت أن الاستمرار في توفير فرص تدريبية نوعية لمنتسبي الميدان التربوي بشكل عام وللمعلمين بشكل خاص يعكس التزام وزارة التربية والتعليم في دعم روافد مهنة التعليم، والحرص على تلمس الاحتياجات التدريبية للمعلمين التي تضمن بقاءهم في هذه المهنة، وتمكنهم من أدائها كرسالة قبل أن تكون وظيفة.
كما أكدت مدير مركز التدريب والتطوير بالوزارة، في تصريح للصحفيين، على أهمية البرنامج للمعلمين والمعلمات المستهدفين منه من حيث تأهيلهم وتدريبهم وهم في سنتهم الأولى، مشيرة إلى أنه يشهد إقبالا من دفعة لأخرى، وبينت أن منتسبي الفوج الثالث منه يصل عددهم لـ 186 معلما ومعلمة.
من ناحيتها أشادت السيدة رائدة الحداد مدير برنامج "بداية موفقة" في تصريح مماثل بدور البرنامج في إعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات الجدد على مدى عام كامل منذ التحاقهم بمهنة التعليم.
واستعرضت جوانب الدعم النفسي والأكاديمي وغيرها من الأمور التي يوفرها البرنامج، وتشمل التخطيط والتقييم والاستراتيجيات التعليمية التي يحتاجونها في بداية مسيرتهم المهنية.
يذكر أنه صاحب حفل التكريم إقامة معرض ضم مبادرات ومشاريع علمية وتربوية وتقنية مختلفة لعدد من الخريجين.
