شاركت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي، في حدث لعرض إنجازات شركاء دوليين في توفير الوصول إلى التعليم العالي للاجئين الأفغان، استضافه معهد التعليم الدولي، والتعليم فوق الجميع، وصندوق المستقبل الأفغاني، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما شارك في الحدث سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وسعادة السيد جون باس القائم بأعمال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة السيدة رينا أميري، المبعوث الأمريكي الخاص لحقوق النساء والفتيات وحقوق الإنسان في أفغانستان، والسيد سلطان بن أحمد العسيري، المدير العام بالإنابة لصندوق قطر للتنمية، والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والدكتور ألان جودمان، الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للتعليم.
شريك رئيسي
وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، في كلمة أمام الحدث، أن دولة قطر تقف شريكا رئيسيا في الجهود الدولية لحماية الحقوق التعليمية للشباب الأفغاني، مشيرة في هذا السياق إلى أنه من خلال عمل صندوق قطر للتنمية، والتعليم فوق الجميع، جنبا إلى جنب مع صندوق المستقبل الأفغاني، ومعهد التعليم الدولي، تم توفير فرص تعليمية للطلاب البارزين في أفغانستان، الذين واجه الكثير منهم تهديدات على سلامتهم.
لولوة الخاطر: منحة قطر للمشروع الأفغاني تعد مثالاً ساطعًا على الجهد الجماعي
وأوضحت سعادتها أن منحة قطر للمشروع الأفغاني (QSAP) تعد مثالا ساطعا على هذا الجهد الجماعي، ومن خلال هذه المبادرة، حصل 250 طالبا أفغانيا نازحا على منح دراسية لمتابعة دراساتهم الجامعية والدراسات العليا في أكثر من 40 جامعة مرموقة في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن هذه المنحة تمثل أكثر من مجرد الوصول إلى التعليم، فهي ترمز إلى الأمل والفرصة والتصميم على بناء مستقبل أكثر إشراقا.
تعاون مهم
وقالت سعادتها "لقد كان تعاوننا مع الولايات المتحدة، من خلال وزارة الخارجية، ذا أهمية خاصة. لقد عملت قطر والولايات المتحدة معا بلا كلل لحماية حق النساء والفتيات الأفغانيات في التعليم، ولم توفر جهودنا المشتركة المنح الدراسية فحسب، بل عززت أيضا الإرشاد الأكاديمي وتنمية المهارات القيادية وإنشاء مساحات آمنة وداعمة حيث يمكن للطلاب الأفغان أن يزدهروا".
لطالما التزمت قطر بدعم البنية التحتية التعليمية الأوسع في أفغانستان
وتابعت سعادتها أن هذه الشراكة تسلط الضوء على القيم المشتركة التي تتمسك بها كل من قطر والولايات المتحدة، وهي أن التعليم ليس امتيازا، بل هو حق أساسي من حقوق الإنسان، خاصة بالنسبة لأولئك المهمشين، مؤكدة أن قطر لطالما التزمت بدعم البنية التحتية التعليمية الأوسع في أفغانستان، وبناء قدرات مستقبل الجيل القادم بها.
واستعرض المشاركون خلال الحدث التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لدعم الفرص التعليمية للشباب الأفغاني، والجهود الموحدة لتعزيز التعليم في أفغانستان، ومناقشة الوضع الحالي الذي يواجه الشباب الأفغاني، خاصة الإناث بشأن التعليم العالي، والنجاحات والتحديات والدروس المستفادة في تنفيذ مشروع QSAP 1، بالإضافة إلى إضفاء الطابع الرسمي على شراكات ومشاريع جديدة استجابة للحاجة المستمرة إلى حصول الشباب الأفغاني على التعليم.