التقت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، بالطلبة القطريين المبتعثين للدراسة في جمهورية فرنسا، بحضور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة.
أحوال الطلبة
واطلعت سعادتها، خلال اللقاء، على أحوال الطلبة الأكاديمية والاجتماعية، واستعرضت معهم الدور المنوط بهم في تحقيق احتياجات الدولة من التعليم النوعي، كما حثتهم على الجد والاجتهاد وضرورة التميز في مساراتهم الأكاديمية، واستمعت لمقترحاتهم مؤكدة متابعة الوزارة لملاحظاتهم ومتطلباتهم.
كما أكدت سعادتها أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعمل جاهدة على زيادة عدد الطلاب المبتعثين، مشيدة بالعلاقات المتميزة التي تربط قطر وفرنسا في مختلف المجالات.
ووجهت سعادة الوزير الطلاب باستغلال فرصة الدراسة الجامعية والتسلح بالعلم والمعرفة والمهارات، ومخالطة الطلاب للاطلاع على الثقافات المختلفة، وأهمية الاجتهاد وتكوين النفس ليتمكنوا من الوصول وبسهولة لأعلى المناصب.
تحديات الطلاب
ومن جهتهم، تطرق الطلاب، بهذه المناسبة، للتحديات التي يواجهونها كمبتعثين للدراسة في فرنسا لاسيما التحديات الأكاديمية مثل اللغة والثقافة وغيرها، وتحدثوا عن تخصصاتهم واهتماماتهم العلمية، وأشادوا بالدعم الأكاديمي المقدم لهم من الملحقية الثقافية بباريس.
من جانبه، تحدث سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، إلى الطلاب حاثا إياهم على التحلي بالصبر والمثابرة والاستفادة من الخبرات التي مروا بها أثناء الدراسة وفي حياتهم اليومية كطلاب مبتعثين في فرنسا، مشددا على ضرورة تطوير مهاراتهم الحياتية وسلوكياتهم والتعايش مع الثقافات المختلفة حولهم.
بدوره، ذكر الدكتور ناصر الحنزاب، مندوب دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ والمشرف على الطلاب، أن الملحقية ترحب بجميع طلاب دولة قطر وهي على أتم الاستعداد لمساعدتهم للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات التي تحدث في المنظمة الدولية وغيرها من المنظمات، للاستفادة منها ولزيادة المعرفة لديهم.