أعلنت دار التقويم القطري أن أربعة من كواكب المجموعة الشمسية "الزهرة، وزحل، والمشتري، والمريخ" سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر نوفمبر الجاري؛ حيث يمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد الكواكب الأربعة بالعين المجردة في سماء المساء خلال الفترة الحالية.
وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: سيقع مساء بعد غد الثلاثاء الموافق 5 من شهر نوفمبر الجاري ألمع كواكب المجموعة الشمسية "الزهرة" بالقرب من الهلال المتزايد لشهر جمادى الأولى، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية الهلال والزهرة معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد غروب شمس الثلاثاء حتى قبل موعد غروب الزهرة، علما بأن وقت غروب الشمس سيكون عند الساعة 4:52 مساء، بينما سيغرب كوكب الزهرة عند الساعة 7:11 مساء بتوقيت الدوحة المحلي.
أما في يوم الإثنين الموافق 11 من شهر نوفمبر الجاري سيصل الكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) لأقرب نقطة من قمر شهر جمادى الأولى، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر وزحل معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي لسماء دولة قطر من بعد غروب شمس الإثنين حتى قبل موعد غروب كوكب زحل عند الساعة 12:53 من صباح اليوم التالي بتوقيت الدوحة المحلي.
وأضاف الدكتور بشير مرزوق أنه في مساء يوم الأحد الموافق 17 من شهر نوفمبر الجاري سيلتقي عملاق المجموعة الشمسية "كوكب المشتري" مع القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية المشتري والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق المشتري عند الساعة 6:10 مساء، حتى قبل موعد شروق شمس اليوم التالي عند الساعة 5:53 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي.
وفي مساء يوم الأربعاء الموافق 20 من شهر نوفمبر الجاري سيكون الكوكب الأحمر (المريخ) عند أقرب نقطة من القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية المريخ والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق المريخ عند الساعة 9:18 مساء، وحتى قبل موعد شروق شمس اليوم التالي.
وتكمن أهمية تلك الظواهر في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران الكواكب مع القمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب حركة الكواكب والنجوم في مداراتها، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.