كرم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب الفائزين في الدورة الثانية من المسابقة البحثية التي نظمتها الوزارة عن "دور الوالدين في تربية الأطفال وتأثيره على تطورهم الاجتماعي والعاطفي"، وشارك فيها نحو 50 متسابقا، فاز من بينهم 11 متسابقا من الشباب.
وتندرج المسابقة في إطار مشروع تشجيع الوزارة للشباب على البحث العلمي والعمل على توفير قاعدة معلومات متخصصة بقضايا ودراسات الشباب، وتوفير دراسات ومصادر علمية ومحتوى بحثي يركز على دراسة اهتمامات وقضايا ومشاكل الشباب المعاصرة، في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، من أجل فهم أعمق لتصوراتهم تجاه تلك القضايا والمشكلات في ظل المتغيرات التي يتفاعلون معها.وفي هذا الصدد، تحصلت فاطمة سعد المهندي على المركز الأول ضمن الفئة الأولى ما بين 15 و19 عاما، وفي المركز الثاني نوف خميس المريخي، أما المركز الثالث فكان من نصيب زكريا أحمد الجناحي.
وضمن الفئة الثانية بين 20 و39 عاما، ففاز بالمركز الأول أحمد إسماعيل الكبيسي، وفي المرتبة الثانية ريم راشد الهاجري، وآل المركز الثالث لفاطمة صالح المري.
أما الفئة الثالثة المخصصة للطلاب الباحثين في مرحلة الماجستير والدكتوراه، حجبت الجائزة في المركز الأول، وفازت مريم مبارك حمدان العرابيد بالمركز الثاني، لتحل نورا محمد علي محمد في المركز الثالث.وقالت السيدة مها عيسى الرميحي مدير إدارة التخطيط والجودة والابتكار بوزارة الرياضة والشباب، في تصريح لها: "إن الدورة الثانية من المسابقة تندرج ضمن سلسلة المسابقات البحثية التي تنظمها الإدارة ضمن مشاريع استراتيجية وزارة الرياضة والشباب الرامية إلى رفع وعي الشباب وتوسيع مداركهم نحو القضايا التي تخص مجتمعهم.
وبينت أن المسابقة أحدثت حراكا في مجال البحث العلمي بين الشباب وشهدت في دورتها الأولى والثانية إقبالا جيدا من الشباب الباحثين وأسفرت عن مستوى متميز من الأبحاث، إذ باتت المسابقة منصة هامة للشباب لتقديم أبحاثهم الرائدة.ونوهت الرميحي بأن تكريم وزير الرياضة والشباب للفائزين في المسابقة يمثل قيمة كبيرة لما فيه من دعم للشباب وتحفيزهم على الاستمرار في تقديم مساهماتهم القيمة، الأمر الذي سيسهم في رفع مستوى الوعي حول أهمية البحث العلمي بين الشباب في دولة قطر.
وأشارت إلى أن تقييم أبحاث المشاركين تم ضمن جو من الشفافية والمهنية، حيث تم تشكيل لجنة لتقييم الأبحاث وفق معايير محددة موضوعية لتنتهي اللجنة إلى تحديد الأبحاث الفائزة من بين 50 بحثا تقدمت للمسابقة.