فازت دولة قطر بمقعد في اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، في إنجاز دولي جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها الأمنية على مستوى قارة آسيا والعالم.
وجاء هذا الفوز خلال انعقاد الجمعية العامة الـ92 للإنتربول في مدينة "غلاسكو" الإسكتلندية بالمملكة المتحدة، خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري، والتي شاركت فيها دولة قطر بوفد لدعم مرشحها برئاسة سعادة الشيخ نايف بن فالح بن سعود آل ثاني مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية.
وانتخب المقدم علي محمد العلي مدير إدارة الاتصال للشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية، ممثلا عن مقعد آسيا، فيما شهدت الانتخابات منافسة قوية بين مرشحين من سبع دول آسيوية، وهو ما يعكس الأهمية البالغة لهذا المقعد في تعزيز الدور القيادي ضمن المنظمة الدولية.
وفي تصريح عقب إعلان النتائج، أكد سعادة الشيخ نايف بن فالح بن سعود آل ثاني، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجا لرؤية دولة قطر الداعمة للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وسعيها إلى تعزيز مكانتها في المنظمات العالمية الكبرى، لا سيما في مجالات الأمن الدولي والتعاون الشرطي.
وأبرز سعادته أن هذا الفوز يعكس الثقة التي يمنحها المجتمع الدولي لدولة قطر، ولدورها الريادي في إرساء معايير أمنية فعالة تواكب تحديات العصر.
يذكر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" تعد الجهة الحاكمة والمسؤولة عن الإشراف على تنفيذ قرارات الجمعية العامة، وتوجيه أعمال الأمانة العامة للإنتربول وتضطلع اللجنة بدور محوري في ضمان استمرارية الإدارة الفعالة للمنظمة، وتجتمع ثلاث مرات سنويا لبحث ومناقشة السياسات والتوجهات التي تعزز الأمن والتعاون الدولي بين الدول الأعضاء.
