تشارك دولة قطر في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو بوفد يترأسه سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي.
وشارك سعادة وزير البيئة والتغير المناخي في الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول العالم للعمل المناخي، التي افتتحها فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وحضرها عدد من الزعماء ورؤساء الحكومات والوزراء ومسؤولي المنظمات الأممية والمجتمع المدني.
والتقى سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، على هامش المؤتمر عددا من مسؤولي الجمهورية الإيرانية، ودولة اليابان.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر حتى 22 نوفمبر الجاري التمويل المناخي والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تغير المناخ والعدالة المناخية والتعاون بين القطاعين العام والخاص وإجراءات لتعزيز الانتقال إلى الطاقة المتجددة وتعزيز آليات المراقبة والمراجعة.
وسيناقش المؤتمر أيضا النقل والتكنولوجيا الخضراء وحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية والتقارير والمراجعات التي صدرت في مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (كوب28).
ويعتبر مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (كوب 29) بمثابة منصة أساسية لمراجعة وتقييم التقدم العالمي في مواجهة تغير المناخ، بالإضافة إلى صياغة سياسات جديدة يمكن أن تساعد في تسريع جهود مكافحة تغير المناخ على مستوى العالم.
وتولي دولة قطر اهتماما خاصا بقضية التغير المناخي، من خلال التزامها بتعهداتها الدولية، خاصة اتفاق باريس والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وتهدف رؤية قطر 2030 إلى معالجة تغير المناخ من خلال تنويع الاقتصاد القطري، وتعزيز بناء القدرات، وتحسين استخدام الموارد الطبيعية للبلاد بطريقة مستدامة، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقد أطلقت الدولة مجموعة من السياسات الوطنية لمواجهة آثار تغير المناخ والتكيف معها، بالإضافة إلى اعتماد الخطط الاستراتيجية والبرامج التنفيذية المتعلقة بخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة التغير المناخي، وأبرزها الاستراتيجية الوطنية للبيئة وتغير المناخ، وخطة العمل الوطنية لتغير المناخ 2030، بالإضافة إلى استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
