نظمت مكتبة قطر الوطنية الملتقى التربوي الأول فلذات أكبادنا، والذي ركز على موضوعات وقضايا مهمة في مجال الطفولة والتربية وصحة الأطفال وسلامتهم، بمشاركة أخصائيي المكتبات في المدارس، بالإضافة إلى خبراء الصحة النفسية والاستشاريين وبعض أولياء الأمور والمعلمين.
وسلط الملتقى الذي أقيم تحت عنوان تحديات القراءة - رؤى واستراتيجيات لدعم التطور اللغوي السليم الضوء على استراتيجيات دعم اكتساب الأطفال للمهارات اللغوية وإذكاء شغفهم بالقراءة وحبهم للكتب، حيث ناقش الملتقى أفضل الوسائل لغرس حب القراءة في نفوس الأطفال وتمكينهم من التغلب على صعوبات القراءة.
وبهذه المناسبة صرحت السيدة مرام عبدالعزيز آل محمود، مدير مكتبة الأطفال واليافعين من مكتبة قطر الوطنية قائلة: "مثل العديد من المبادرات الأخرى التي تقدمها مكتبة قطر الوطنية، أتاح هذا الملتقى لجميع الحاضرين والمشاركين المعلومات والأدوات اللازمة لتمكين الأطفال واليافعين، بما يعزز من رسالة المكتبة الهادفة إلى دعم التعلم مدى الحياة".
وأضافت آل محمود: "القراءة من أهم المهارات التي يتعلمها أي طفل، فهي لا تعزز تطوره اللغوي فحسب، بل تؤثر أيضا على تحصيله في مختلف المواد الدراسية، والقراءة قد تكون نشاطا في غاية الإمتاع، فحب الكتب سيفتح أمام الطفل آفاقا واسعة، ويطلق العنان لخياله، ويحفز طموحاته، وتتجلى الأهمية البالغة لهذا الملتقى، ففي هذا العصر الذي تحوز فيه الأجهزة الإلكترونية على انتباه الأطفال، من الضروري أن نتعلم أفضل الأساليب لتشجيعهم على اختيار الكتاب، خاصة إذا كانوا يواجهون صعوبة في القراءة." واختتم الملتقى التربوي الأول فلذات أكبادنا اللقاء بحوار مفتوح للإجابة على أسئلة الحضور.