رحبت غرفة قطر بالتعاون بين قطاعات الأعمال القطرية والإستونية، مؤكدة دعمها لإنشاء شراكات فاعلة بين الطرفين، والاستفادة من مناخ الاستثمار والمزايا التي تمنحها دولة قطر للمستثمرين الأجانب، وتنوع الفرص الاستثمارية والبنية التحتية المتطورة.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر مع سعادة السيد ماركوس تساكنا وزير خارجية جمهورية إستونيا والوفد المرافق له الذي يزور الدوحة حاليا.
جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ودور القطاع الخاص في تعزيز العلاقات خصوصا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والحلول الرقمية، والأمن السيبراني، وتحليل البيانات وغيرها.
وأكد النائب الأول لرئيس غرفة قطر أن الغرفة ترحب بالتعاون بين قطاعات الأعمال القطرية والاستونية، وتدعم إنشاء شراكات فاعلة بين الطرفين، داعياً الشركات الإستونية إلى الاستثمار في قطر والاستفادة من مناخ الاستثمار والمزايا التي تمنحها دولة قطر للمستثمرين الأجانب، ووفرة الفرص الاستثمارية والبنية التحتية المتطورة.
وأكد أن هناك اهتمام من جانب الشركات القطرية في تبني الحلول الرقمية وتوظيف واستخدام التكنولوجيات الحديثة، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي يطرح فرصة أمام الشركات من البلدين إقامة استثمارات مشتركة وتحالفات تجارية واقتصادية سواء في قطر او في إستونيا.
وأشار بن طوار إلى أن البلدين يتمتعان بوفرة في الإمكانات والفرص، وأن القطاع الخاص في البلدين عليه مسؤولية كبيرة في تنشيط التعاون التجاري، في ظل اهتمام القطريين باستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في إستونيا في مختلف القطاعات، وتطوير ودعم العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري.
وفي هذا السياق قال السيد ماركوس تساكنا وزير الخارجية الإستوني إن هناك اهتمام كبير من جانب الشركات الإستونية في التعرف على الفرص المتاحة وفي دخول السوق القطري، وأنه جاء على رأس وفد يمثل شركات كبرى في مجال التكنولوجيا والحلول الرقمية ولديها تواجد في الأسواق العالمية الكبرى، مشيراً إلى أهمية التنسيق لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين إستونيا وقطر.
وأشار تساكنا أن القطاع الخاص في إستونيا له دور ومساهمة كبيرة في الاقتصاد، وتأتي صناعات التكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، في صدارة القطاعات الاقتصادية، داعياً أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين للتعرف على الفرص المتاحة في بلاده، والدخول في شراكات فاعلة مع شركات إستونية.