قرر البرلمان الألماني، اليوم الإثنين، سحب الثقة من المستشار أولاف شولتس، مما يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات جديدة في 23 فبراير المقبل.
وأعلنت بيربل باس رئيسة البرلمان (المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي) أن 207 نواب صوتوا لصالح شولتس، بينما صوت 394 نائبا ضده، وامتنع 116 نائبا عن التصويت.
وبهذا لم يتمكن المستشار، كما كان متوقعًا، من تحقيق الأغلبية اللازمة المتمثلة في الحصول على تأييد 367 نائبًا على الأقل.
واقترح شولتس على الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حل البرلمان وذلك بعد أن صوتت أغلبية نواب البرلمان لصالح سحب الثقة منه.
وسيكون أمام الرئيس مهلة 21 يومًا لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على اقتراح شولتس وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما.
وتعد موافقة الرئيس الألماني على اقتراح المستشار الألماني في حكم المؤكد نظرًا لوجود توافق واسع داخل البرلمان حول تعجيل موعد الانتخابات البرلمانية، والتي كان مقررا أن تجرى بالأساس في 28 سبتمبر 2025.