استضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ممثلة بقطاع شؤون الإنسان والبيئة – إدارة التعليم - واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم؛ الاجتماع الأول للجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة في مجال التربية والتعليم بدول المجلس، وذلك خلال الفترة من 16-17 ديسمبر 2024م بدولة قطر، وقد ترأست الاجتماع السيدة مها زايد القعقاع الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وبمشاركة ممثلين من وزارات التربية والتعليم في دول المجلس، والأمانة العامة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج.
وافتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة مها زايد القعقاع الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، أكدت خلالها أهمية هذه الاجتماعات التربوية بين دول مجلس التعاون التي تُجسد الرؤية المشتركة الهادفة إلى النهوض بالتعليم ومواكبة التميز العالمي، بما يحقق تطلعات القيادات والحكومات في رفعة الشعوب وازدهار الأوطان، وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم يبدأ من الطفولة المبكرة وصولًا إلى الدراسات العليا، مع التركيز على تقديم تعليم نوعي بمعايير عالمية يعزز الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمساواة وتوحيد المواقف في المناهج الدراسية، ويضمن دعم الطالب والمعلم لتحقيق أهداف العملية التعليمية.
تبادل الخبرات
كما أشارت السيدة مها الرويلي إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى متابعة تنفيذ القراراتِ الصادرةِ عن اجتماعاتِ لجنة أصحاب المعالِي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، ومتابعة تنفيذ أوجُه العمل الخليجي المُشترك، وتأكيد تحقيق الأهداف المتعلقة بأوجُه التعاون الدولي، عبر تبادل الخبرات وتنظيم مؤتمرات علمية دولية وبرامج ومشروعات بحثية مشتركة، تُسهم في تطوير التعليم وتعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لا سيما الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد. واختتمت حديثها بشكر جميع المنظمين والمشاركين على مساهمتهم في إنجاح هذا اللقاء المهم ودورهم في دعم العمل التربوي المشترك وتطويره.
من جانبه، أعرب الدكتور سالم العمري، مدير إدارة التعليم بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن شكره وتقديره لدولة قطر على استضافتها للاجتماع، وأكد أهمية الاجتماع في متابعة العديد من الموضوعات ذات الأولوية، وعلى رأسها متابعة قرارات الاجتماع الثامن للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم الذي عُقِد بالدوحة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات المتعلقة بدعم العملية التعليمية، كما أشار إلى جهود اللجنة في متابعة أعمالها للوصول إلى توصيات مناسبة تعزز التكامل والترابط بين دول المجلس في المجال التعليمي.
ناقش الاجتماع متابعة تنفيذ الخطة المستقبلية، ومؤشرات النجاح والإنجاز في تنفيذها، والقرارات الصادرة عن اجتماعات لجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس، والمواضيع المتعلقة بأوجه التعاون الدولي.