أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس "قطر للسياحة" ورئيس مجلس إدارة "زوروا قطر- Visit Qatar"، على أهمية منطقة رأس بروق، قائلا إنها تعكس تفرد التراث الثقافي والتنوع البيئي في دولة قطر.
وقال سعادته في بيان نشرته "زوروا قطر" اليوم: "تسلط أهمية رأس بروق الأثرية والبيئية الضوء على المسؤولية التي تقع على عاتقنا للحفاظ على هذه الكنوز الطبيعية، لذلك حرصنا من خلال إطلاق فعاليات "زوروا قطر" الصحراوية خلال هذا الموسم الشتوي، على تقديم فرصة استثنائية للزوار للتواصل مع التراث الطبيعي والثقافي لقطر مع ضمان حماية النظام البيئي في المنطقة للأجيال القادمة".
ومن جهة أخرى، أشارت "زوروا قطر" إلى أن الفعاليات الصحراوية التي تنظمها في رأس بروق تمثل فرصة لاستكشاف المنطقة بطرق جديدة وشيقة، مع الحفاظ على جمالها الطبيعي.
وأوضحت أنها حرصت على تصميم الفعالية بعناية للحفاظ على الجمال الطبيعي للمنطقة، من خلال تقليل البنية التحتية إلى الحد الأدنى وخفض التأثير البيئي، حيث يضمن هذا النهج المستدام حماية النظام البيئي لرأس بروق، مع توفير تجربة غامرة للزوار.
إطلالات هادئة ومثالية
وتقدم الفعالية الصحراوية في رأس بروق مجموعة من المناطق التفاعلية التي تلبي جميع الاهتمامات، منها "منطقة ملاذ الصحراء"، وتشمل رحلات بالمنطاد، والرماية، بالإضافة إلى العروض الثقافية، وعروض الصقور، والأنشطة التفاعلية، و"حديقة الحياة البرية"، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمغامرات السفاري، واستكشاف مناطق الحيوانات على الإبل أو الخيول وسط طبيعة رأس بروق الخلابة، و"منطقة التخييم" التي تجمع بين الراحة والطبيعة، حيث تقدم خياما خاصة، وصالات خارجية، وإطلالات صحراوية هادئة ومثالية لقضاء عطلة لا تنسى.
وتقع منطقة رأس بروق على الساحل الغربي لدولة قطر، وتضم المنطقة مواقع أثرية عديدة، من أبرزها اكتشاف أدوات مصنوعة من حجر الصوان استخدمت للصيد.
وتتميز المنطقة بطبيعة فريدة، حيث تشكلت منحدراتها البيضاء بفعل الرياح وتآكل المياه على مدى آلاف السنين، مما خلق تلالا ذات أشكال فطرية لافتة للنظر وتكوينات من الحجر الجيري الناعم، حيث تجتمع هذه الميزات الطبيعية مع طبيعة المنطقة الهادئة لتقدم مكانا مدهشا يعكس البعد الثقافي والبيئي.
جدير بالذكر أن فعاليات رأس بروق انطلقت يوم 18 ديسمبر الماضي، وتم تمديدها حتى 15 فبراير نظرا للإقبال الكبير الذي شهدته من قبل زوارها من جميع أنحاء العالم.
