أعلنت "أريد قطر"، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "أريد" (شركة مساهمة عامة قطرية) عن اختيارها "إريكسون" لتوريد ونشر أحدث حلول شبكة النفاذ الراديوي (RAN) وحلول النقل بالموجات الدقيقة، في خطوة تهدف إلى تطوير أداء الشبكة في قطر.
وقالت "أريد قطر" في بيان اليوم، إن هذه الخطوة تعزز التزامها بتوفير حلول الاتصال المتقدمة عبر نشر أحدث تقنيات "إريكسون" لزيادة كفاءة الشبكة في استخدام الطاقة وتحسين تجربة عملائها، من خلال تقليل التداخل، وإمكانيات تحديد المواقع الخارجية، وحلول شبكة النفاذ الراديوي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لضمان اتصال متميز في بيئات صعبة.
وأوضح البيان أن هذا التعاون يعد أساسا للاندماج المستقبلي لمزايا شبكات الجيل الخامس (5G) المتقدمة (5G Advanced)، الأمر الذي يمهد الطريق لتحسين قدرات الشبكة.
كما يشمل التعاون بين "أريد قطر" و"إريكسون" حلا متعدد النطاقات للموجات الدقيقة، والذي يتيح نقلا عالي السعة يصل إلى 25 ميغابايت في الثانية، ما يوسع نطاق تغطية شبكات الجيل الخامس إلى المناطق النائية التي لا تتوفر فيها الألياف الضوئية.
وسيتم نشر طبقة جديدة لشبكة الجيل الخامس على مستوى الدولة، وإضافة مواقع جديدة سنويا لتوسيع التغطية والقدرة الداخلية والخارجية، وتحديث أنظمة الطاقة، ما يعزز مسيرة قطر في مجال ابتكارات شبكات الجيل الخامس.
ويهدف هذا الاستثمار التكنولوجي إلى تعزيز قدرات شبكة "أريد"، وتحسين تجارب المستهلكين في مجال شبكات الجيل الخامس، وفتح مصادر جديدة لإيرادات المؤسسات مثل مشاركة الشبكة والتعاقدات ذات المهام الحرجة.
وفي هذا السياق، قال الشيخ علي بن جابر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ "أريد قطر": "تعد شراكتنا مع "إريكسون" خطوة مهمة أخرى في إطار التزامنا الدائم بتقديم أحدث حلول الشبكات وأكثرها كفاءة لعملائنا في قطر".
وأضاف: "بفضل دعم "إريكسون"، نحن واثقون من تعزيز ريادة قطر في مجال شبكات الجيل الخامس، وتقديم تجارب عالمية المستوى لعملائنا، وفتح آفاق جديدة في خدمات المؤسسات".
ومن جانبه، قال كيفن مورفي، نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء في "إريكسون شمال الشرق الأوسط وإفريقيا" : "من خلال أحدث حلول شبكة الوصول اللاسلكي وحلول الموجات الدقيقة التي تقدمها إريكسون نساهم في تعزيز تجربة شبكة الجيل الخامس في قطر، مؤكدا أن هذه الشراكة تعكس التزام "إريكسون" بتقديم شبكات عالية الأداء وموفرة للطاقة تمكن شركاءها من تطوير الاتصالات وتقديم حلول أكثر ابتكارا.