نظمت اللجنة الأولمبية القطرية اليوم سباقا لنصف الماراثون وفعاليات قرية الأدعم في لوسيل بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، وذلك بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية.
وشارك في سباق نصف الماراثون أكثر من 6 آلاف من مختلف الفئات العمرية رجال، سيدات، شباب، أطفال لمسافات مختلفة تتناسب مع أعمار المشاركين، وهي سباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومترا ، سباق 10 كيلومترات وسباق 5 كيلومترات وسباق الجري المرح لمسافة كيلومتر واحد.
وقام سعادة السيد جاسم راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وعدد من كبار مسؤولي اللجنة الأولمبية القطرية والاتحادات الرياضية بتتويج أكثر من 80 فائزا وفائزة في الفئات الأربع للسباق وسط حضور جماهيري وإداري لمسؤولي اللجنة ومديري الإدارات والأقسام والوحدات والموظفين وعائلاتهم في مشهد يجسد مبدأ التضامن كأحد أبرز مبادئ الحركة الأولمبية الدولية.
كما نظمت اللجنة الأولمبية مجموعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية المتنوعة والمصاحبة للسباق في قرية الأدعم في ميدان السعد بدرب لوسيل، بمشاركة عدد من الضيوف والاتحادات الرياضية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: نحن سعداء بالعودة مجددا إلى درب لوسيل من خلال تنظيم النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون في معلم يحمل ذكريات ولحظات خالدة تفاعلت معها شعوب العالم أجمع في نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرا إلى أن اليوم الرياضي يعيد اجتماع الجميع تحت مظلة الرياضة.
وأضاف أنهم رأوا هذا العام تنظيم رياضة الجري عبر سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون ليجد عشاق هذه الرياضة الفرصة للمشاركة فيها بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم وفئاتهم العمرية، وتقديم رسالة للعالم تؤكد أن الشعب القطري محب للرياضة والسلام، لافتا إلى انتقال اللجنة الأولمبية القطرية بمنظومتها إلى فصل جديد من التميز بفضل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة.
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن مشاركة الاتحادات الرياضية الوطنية في قرية الأدعم تأتي تشجيعا لفئات المجتمع والتأكيد على أهمية الرياضة كأداة للتنمية البشرية، التي تمثل واحدة من أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030".
ومن جانبه، أعرب السيد جاسم راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية عن سعادته بتفاعل كافة فئات المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين بمختلف أعمارهم وخلفياتهم وثقافاتهم مع النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة، مشيرا إلى أنه مناسبة تعكس التزام الدولة بنشر الوعي بأهمية الرياضة في تعزيز الصحة البدنية.
وأضاف بأن اللجنة الأولمبية القطرية حققت نجاحا منقطع النظير في نقل ونشر قيمها بين جميع الفئات العمرية سواء في السباق أو في الفعاليات الرياضية والترفيهية المصاحبة في قرية الأدعم.
وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية أن السباق سيصبح واحدا من أهم فعاليتنا الرياضية المجتمعية، التي تهدف إلى رفع مستوى وعي الأفراد والمجتمع بكافة فئاته العمرية والثقافية بأهمية الرياضة والأنشطة البدنية في بناء أجيال ناجحة تساهم في آفاق جديدة من النجاح والتميز .
ومن جانبها، قالت الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني – مدير قطاع التسويق والتعاون الدولي باللجنة الأولمبية القطرية، إن الهدف المحوري وراء تنظيم هذا السباق التاريخي هو رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة للأفراد والمجتمعات، ونقل هذه الصورة الرائعة إلى العالم بأسره بما يعزز مكانة قطر الرائدة في المشهد الرياضي الدولي وقدراتها التنظيمية والفنية في إدارة الأحداث الرياضية، كما أن قرية الأدعم في ميدان السعد – لوسيل تمثل نموذجا مصغرا للعالم المتنوع الثقافات والجنسيات ورسالة للشعوب المحبة للسلام والرياضة.
وأضافت أن مشهد قرية الأدعم يحمل في طياته المبادئ الأساسية للجنة الأولمبية القطرية وهي التضامن والوحدة والتنوع والاستدامة، وهي مبادئ تساهم في بناء مجتمعات رياضية متماسكة تتحلى بالاحترام المتبادل وتحترم التنوع واستدامة النشاط الرياضي وتحافظ على إرثها للأجيال القادمة.
بدوره، قال الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني مدير قطاع الرياضة باللجنة الأولمبية القطرية، إنهم آثروا تقديم فعاليات تناسب جميع أفراد المجتمع في اليوم الرياضي.. مشيرا إلى أن قوة الرياضة تكمن في قدرتها على الجمع بين الناس من مختلف الأعمار والقدرات بهدف قضاء وقت ممتع ومفيد يساعدهم على تحقيق التوازن البدني والنفسي ليس على مستوى الفرد فحسب وإنما بشكل عام.