وجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات إلى حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، بعد إدعاء الاحتلال بأن فحوص الطب الشرعي كشفت أن الجثة التي أعيدت من غزة يوم الخميس، ليست جثة الأسيرة شيري بيباس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "الجثث الثلاث الأخرى التي جرى تسليمها تم التعرف عليها على أنها تعود لأبنائها، أرييل وكفير، اللذين كانا يبلغان من العمر خمس سنوات وعامين، إضافة إلى جثة الرهينة عوديد ليفشيتس".
وأضاف: لكن "الجثة الرابعة لم تكن شيري ولا أي رهينة آخر"، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن "حماس وضعت جثة امرأة من غزة في نعش".
ونشر جيش الاحتلال على موقع إكس أنه "خلال عملية التعرف على الهوية، تبين أن الجثة الإضافية التي تم استلامها ليست جثة شيري بيباس، ولم يُعثر على أي تطابق مع أي رهينة أخرى. هذه جثة مجهولة الهوية".
