تمثل المساعدات والتبرعات التي تقدمها بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المنطقة العربية والإسلامية أهمية خاصة خلال شهر رمضان.
ما بين الموائد الرمضانية والسلات الغذائية ووجبات الإفطار، تتعدد المساعدات من المشرق إلى المغرب، فما من مدينة إلا ويقدم فيها العون للمحتاجين والفقراء.
في الجزائر، دشنت جمعية "نور الأمل" الخيرية مبادرة لتقديم المساعدات لمرضى السرطان وقصور الكلى وعائلاتهم، على مدار شهر رمضان.
وتقول رئيسة الجمعية، روابح فلة، إن المبادرة مخصصة لمرضى السرطان المنخرطين في الجميعة، ولجميع أهله، ولكل مرضى السرطان في المدينة.
وأضافت في حديثها أن مرضى السرطان يعانون بدرجة كبيرة إثر تلقيهم جرعات كيماوية، لذلك تحرص الجمعية على تقديم وجبات ملائمة لهم بعد تلقيهم الجرعات.
وتوضح أن الوجبات تقدم أيضا لمرضى الكلى، خاصة أنهم يقومون بعمليات الغسيل، ويحتاجون إلى وجبات غذائية متكاملة نتيجة الإرهاق الواقع عليهم بعد عمليات الغسيل، وهو ما تحرص عليه الجمعية، كي تكون إلى جانبهم دائمًا.
ولفتت إلى أن الوجبات تنقسم إلى قسمين، الوجبة الأولى هي فردية تخص المريض بمواصفات غذائية دقيقة، والوجبة الثانية تتعلق بالمرافقين للمريض، حيث تقدم الجمعية الوجبات للمريض وأهله في المستشفى طوال شهر رمضان.
وفق مديرة الجمعية، تقدم نحو 600 وجبة على مدار الشهر للمرضى في المستشفى، إلى جانب أهلهم، ويقوم على الأمر نحو 10 متطوعين لتوزيع الوجبات على المرضى.