أظهرت دراسة جديدة أن القردة المصابة بفيروس إيبولا يمكن علاجها باستخدام حبوب دوائية، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وبحسب موقع "sciencealert" فقد تم اختبار دواء "أوبيلديسيفير"، وهو الشكل الفموي لدواء "ريمديسيفير" الذي تم تطويره أصلاً لعلاج كوفيد-19، على قرود المكاك.
أظهرت النتائج أن الدواء نجح في حماية 80% من قرود المكاك الآسيوية و100% من قرود المكاك الريسوسية، التي تشبه بيولوجيًا البشر، ولم يقض الدواء على الفيروس فقط، بل ساعد أيضًا في تحفيز استجابة مناعية وتجنب تلف الأعضاء.
ويُعتبر هذا الدواء واعدًا بسبب فعاليته "الواسعة الطيف" ضد أنواع مختلفة من فيروس إيبولا، مقارنة بالعلاجات الحالية التي تعمل فقط ضد نوع "زائير"، وتجري شركة "جيلعاد" حاليًا تجارب سريرية للمرحلة الثانية للدواء لعلاج فيروس ماربورغ، القريب من إيبولا.
يذكر أن فيروس إيبولا، الذي تم اكتشافه لأول مرة عام 1976 وينتقل من الخفافيش، يسبب نزيفًا حادًا وفشلًا في الأعضاء، وينتشر عبر الاتصال المباشر بسوائل الجسم.
وكان الحديث عن الفيروسات التاجية قد عاد إلى الواجهة مجددًا، حيث أعلن باحثون صينيون من معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، عن اكتشاف فيروس "كورونا" جديد لدى الخفافيش.
وذكرت تقارير أمريكية، في فبراير الماضي، أن الباحثين أكدوا أن الفيروس الجديد قادر على دخول الخلايا البشرية عبر نفس المستقبل الذي استخدمه الفيروس المسبب لجائحة "كوفيد-19".
لكن حتى الآن، لم يتم العثور على هذا الفيروس لدى البشر، بل تم التعرف عليه فقط في المختبر، ما يثير التساؤلات حول إمكانيات انتشاره.