دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.5ريال
يورو 3.88ريال

الملتقى القطري للمؤلفين ينظم جلسة حول الترجمة الأدبية

23/05/2021 الساعة 13:37 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

 نظم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة حول الترجمة الأدبية بعنوان: "كتابي بلغات مختلفة "واهتمام المحافل الأدبية العالمية بالترجمة كونها فرصة لتبادل الثقافات والمعارف، والتعريف بالإرث الحضاري والثقافي للبشرية وما حققته من منجزات على كافة الأصعدة .

واستضافت الجلسة التي عقدت بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي الكاتب جمال فايز، والباحثة سميرة عبيد حيث تناولت أعمال الكاتبين المترجمة إلى اللغات الأخرى، ودور الترجمة في تعريف العالم بالمنتج الأدبي القطري، والشروط والضوابط الواجب توافرها في أعمال الترجمة، والفرق بين ترجمة النصوص الشعرية والقصص.

وأكد المشاركون في الجلسة أن إبداعات الأدباء القطريين محل تقدير من جانب المؤسسات الأكاديمية والباحثين والمختصين في مجال الترجمة الأدبية.. مشيدين بجهود وزارة الثقافة والرياضة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، في مجال الترجمة .

وأوضح الكاتب جمال فايز الذي ترجمت أعماله إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية، والألمانية والهندية والتركية والروسية، أن وزارة الثقافة والرياضة قامت بترجمة العديد من القصص لكتاب من قطر إلى اللغات العالمية .. منوهاً بأن الترجمة مهمة جداً كونها فرصة لتبادل المعارف والثقافات، فضلاً عن كونها نافذة إلى الآخر ولولاها ما كانت البشرية تستطيع أن تصل إلى ما وصلت إليه من منجزات في كافة المجالات.

وأكد أن الترجمة فرصة لنشر الثقافة القطرية وتذوق ما لدى الآخرين من نصوص أدبية والتقارب مع الآخر، معرباً عن أمله في أن تتبوأ قطر الصدارة في مجال الترجمة عالميا، وأن تتاح الفرصة لتدريس الآدب بلغات مختلفة سعياً لتعزيز القيم الإنسانية.

وأشار إلى أن دولة قطر أصبحت خلال العقدين الماضيين حاضرة في المشهد العالمي بقوة وفي مجالات متنوعة مثل الرياضة والإعلام، واستضافت المؤتمرات الدولية، فبات من الطبيعي أن يكون هناك بالمقابل اهتمام أكاديمي، وأدبي للتعرف على الثقافة القطرية، وعاداتها وتقاليدها، وما لديها من أرث وتاريخ حضاري ومنتج ثقافي.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo