• استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 سيعزز ريادة قطر في مجال السياحة الرياضية
• قطر من أكثر دول العالم أمانًا وخلوًا من الجريمة على المستويين العالمي والعربي
• 80 % من سكان العالم يسمح لهم بزيارة الدوحة بدون الحصول على تأشيرة ومجانًا
• الأماكن التراثية تشكل قبلة الزوار والمهتمين بالاطلاع على أصالة وعراقة التراث القطري
• قطاع السياحة البحرية يجذب أكثر من 100 ألف زائر سنوياً لما يتمتع به من مقومات
أعلنت قطر من خلال جهازها الاستثماري عن التزامها بجذب ما يصل إلى 6 ملايين زائر بحلول عام 2030، بالإضافة إلى تعزيز دور السياحة في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال زيادة مساهمتها في الناتج المحلي لتصل إلى 10% بحلول عام 2030، وذلك ضمن المساعي الرامية لتحقيق رؤية قطر الوطنية.
ويساعد قطر في الوصول إلى هذا الهدف الكثير من المقومات السياحية بفضل امتلاكها العديد من المنتجعات السياحية، والمحميات الطبيعية، والأماكن التراثية، وأرقى الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية، فضًلا عن أنها في مقدمة الدول من حيث مستويات الأمن والأمان حول العالم، فقد حافظت على صدارتها للسنة الثالثة على التوالي، وللمرة الرابعة في تاريخها لقائمة الدول الأكثر أمنا وأمانا وخلوًا من الجريمة على المستويين العالمي والعربي، في تصنيف موسوعة قاعدة البيانات العالمية نامبيو (NUMBEO) لعام 2021، وهذا يعد من أهم مقومات السياحة في قطر حيث يزداد نشاط السياح نتيجة شعورهم بالأمان.
وتتميز قطر بسهولة إجراءات السفر إليها، حيث تسمح لمواطنين من 88 دولة أي ما نسبته 80% من سكان العالم لزيارتها بدون الحصول على تأشيرة أو أي تكلفة بعد رحلة طيران لا تزيد على 6 ساعات، ما يجعلها الوجهة الأكثر انفتاحًا في المنطقة، لتحل في المرتبة الثامنة عالميًا في قائمة الدول الأكثر انفتاحاً، وذلك وفقاً للمؤشرات الصادرة مؤخراً عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
مطار حمد الدولي
ومن أهم مقومات السياحة التي تمتلكها قطر مطار حمد الدولي الذي تم افتتاحه عام 2014، ويعد بوابة الدولة الرئيسة للعالم الخارجي، ويخدم أكثر من 50 شركة طيران عالمية، حيث حاز على لقب أفضل مطار في العالم 2021 وجاء تصنيفه بالمرتبة الأولى ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية المرموقة لعام 2021 كما حاز على عدّة جوائز ضمن التصنيفات عينها، حيث نال جائزة "أفضل مطار في الشرق الأوسط"، و"أفضل مطار لفئة 25 إلى 35 مليون مسافر"، و"أفضل خدمة موظفين في لشرق الاوسط"، وجائزة "التميّز للمطارات في مواجهة كوفيد-19".
فيما تُسيِّر الخطوط الجوية القطرية، وهي الناقلة الوطنية للدولة الحائزة على أرفع الجوائز في عالم الطيران، رحلاتها لأكثر من 150 وجهة حول العالم، والتي تضم أهم عواصم العالم في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية، ما يضع قطر على خارطة السياحة العالمية.
وتتعدّد أنواع السياحة في قطر، حيث إنّها تشمل السياحة البحرية، والصحراوية، والثقافية، وسياحة الترفيه العائلي، وسياحة المعارض والمؤتمرات، والسياحة الرياضية.
السياحة البحرية
يجذب قطاع السياحة البحرية أكثر من 100 ألف زائر سنوياً لدولة قطر، فبإمكان الزوار البدء في استكشاف أجمل أماكن الجذب السياحي في قطر فور وصول بواخرهم، حيث يتميز الموقع الحيوي لميناء الدوحة بأنه لا تفصله سوى مسافة قصيرة عن معظم المزارات السياحية في الدولة.
ومع اكتمال عملية التطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية لميناء حمد بما يسمح باستقبال باخرتين عملاقتين في وقت واحد، يتوقع أن تجذب دولة قطر 500 ألف زائر على متن البواخر السياحية بحلول عام 2026.
السياحة الرياضية
لقد استطاعت قطر أن تسطر اسمها في سجلات التاريخ الرياضي باعتبارها أول دولة في الشرق الأوسط تحظى بشرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم (2022) ما سيعزز ريادتها في السياحة الرياضية، كما أنها على موعد عام 2030 مع تنظيم دورة الألعاب الآسيوية للمرة الثانية بعد أن استضافتها عام 2006.
وتستضيف قطر 80 فعالية رياضية على المستوى العربي والآسيوي والإقليمي والعالمي بشكل سنوي في العديد من الألعاب الرياضية، ومُنذ فترة طويلة وعاصمة الرياضة العالمية أصبحت قبلة الرياضيين والجماهير على حد سواء في مختلف دول العالم لما تمتلكه من مقومات تضعها في مقدمة الدول التي تقدم تجارب رياضية استثنائية، ولم تكتفِ الدولة بتنظيم البطولات ولكنها أطلقت أيضًا العديد من المبادرات الفريدة مثل اليوم الرياضي، كما شرعت في إنشاء مستشفى "سبيتار" أحد أهم المراكز العلاجية العالمية في مجال جراحة العظام والطب الرياضي، والذي خضع خلاله -على مدار السنوات الماضية- أكثر من 13 ألف رياضي حول العالم للفحص الطبي.
السياحة التراثية
تلعب السياحة التراثية دورًا مؤثرًا ومحوريًا في مسيرة التنمية والنهضة العمرانية والمعمارية التي تشهدها البلاد، كما تشكل وجهة تجذب زوار قطر والمهتمين بالاطلاع على أصالة وعراقة التراث القطري.
ومن أبرز الوجهات في مجال السياحة التراثية القطرية، متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، إضافة إلى الأماكن التراثية المتنوعة المنتشرة في مختلف أرجاء البلاد، والذي يأتي على رأسها سوق واقف أشهر المعالم التراثية في الدولة، ومدينة الزبارة التاريخية التي تعتبر موقعا تراثيا عالميا، بعد انضمامها إلى قائمة اليونسكو عام 2013، وكذلك مستوطنة مروب، ومنطقة الجساسية، وقرية المفير، ودحل المسفر، والآثار بمنطقة يوغبي، إضافة إلى القلاع والحصون مثل قلعة الريان، وأبراج برزان، وقلعة الركيات، وأبراج الخور، وقلعة "الثغب".
سياحة المعارض والمؤتمرات
وتمتلك قطر جميع المقومات اللازمة التي تؤهلها لقيادة المنطقة في صناعة سياحة المعارض والمؤتمرات، حيث لديها البنية التحتية ذات المستوى العالمي والمرافق المتطورة، وذلك بفضل استثمارها في تطوير مجموعة فريدة من مرافق الفعاليات الحديثة، أبرزها مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومركز الدوحة الحديث للمعارض والمؤتمرات، الذي تم إنشاؤه وفقا لأعلى المعايير الدولية، وتنظم قطر الكثير من المؤتمرات والمعارض العربية والدولية على مدار العام، وتستضيف من خلالها عددا كبيرا من المشاركين في تلك المعارض من منظمين وكبار المسؤولين من دول العالم كافة.
تشجيع الاستثمار
وتشجع قطر الاستثمارات الأجنبية في المجال السياحي، فقد تم إنشاء قسم تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة، والذي يعمل كهمزة وصل وتنسيق بين المستثمرين المحتملين والشركات المحلية والدولية والجهات الحكومية المعنية في القطاع السياحي. وبالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق نظام جديد للترخيص الإلكتروني بما يضمن إصدار التراخيص السياحية اللازمة وتجديدها في أسرع وقت ممكن.
