اعتبرت حركة حماس استمرار الهجوم الإسرائيلي "الوحشي" على المدنيين في غزة منذ الثلاثاء "انتهاكا صارخا للقوانين الدولية".
وفي بيان، طالبت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"تحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في القطاع من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان".
وقالت الحركة: "يواصل جيش الاحتلال الصهيوني هجومه الوحشي على المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، ويكثّف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع، حتى تجاوز عدد الشهداء، منذ بدء هذه الموجة من الإبادة، أكثر من 630 شهيدا".
وأوضحت أن تلك الجرائم تتواصل في ظل "حصار مطبق ومنع شامل لكل مقوّمات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود" وذلك منذ 2 مارس الجاري حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والبضائع.
وعدّت الحركة تلك الجرائم "انتهاكا صارخا وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتارا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وُضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب".
ودعت المجتمع الدولي والأمم ومؤسساتها وعلى رأسها مجلس الأمن إلى "تحمّل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان".
كما جددت مطالبتها للأمتين العربية والإسلامية حكومات وشعوبا بـ"تحمل مسؤولياتهم في نصرة الشعب الفلسطيني والتحرك العاجل لكسر الحصار عن غزة والعمل الجاد على وقف المجازر الوحشية المرتكبة بحقه".