حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخططات العدوانية التي يعدها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع تصاعد جرائمه وانتهاكاته، لا سيما في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية المحتلة، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم، مستغلا المماطلة في تنفيذ وقف إطلاق النار لتمديد العدوان وإطالة أمد الحرب.
وطالبت الخارجية في بيان، اليوم، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، بعدما تعرض له خلال عام ونصف من جرائم حرب، وما خلفته من مجازر جماعية وتهجير قسري في معظم المحافظات المستهدفة.
وشددت على أن ما تشهده مدينة رفح وحي تل السلطان من عمليات هدم وإخلاء قسري، إلى جانب توسيع الاحتلال لجريمة هدم المنازل والمباني في جنين وطولكرم، بالإضافة إلى جرائم القتل والإعدامات الميدانية والتغيير الديموغرافي القسري، كلها أدلة دامغة على مخططاته التوسعية القائمة على التهجير والضم.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن غياب المحاسبة الدولية لإسرائيل بصفتها قوة احتلال، يشجعها على التمادي في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، ما يقوض فرص تطبيق حل الدولتين ويدفع نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.