أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن تسليم محطة زابوروجيه النووية أو السيطرة عليها من قبل أوكرانيا أو دولة أخرى أمر مستحيل، والتشغيل المشترك مع دولة ثالثة مرفوض أيضا.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "عودة المحطة إلى الصناعة النووية الروسية حقيقة راسخة لا يمكن للمجتمع الدولي إلا الاعتراف بها. ومن المستحيل نقل محطة زابوروجيه للطاقة النووية نفسها أو السيطرة عليها من قبل أوكرانيا أو أي دولة أخرى".
وأكد البيان أن التشغيل المشترك لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية مع أي دولة أمر غير مقبول أيضًا.
وأضاف البيان: "التعاون الوثيق بين أجهزة الاستخبارات التابعة لحلف شمال الأطلسي، التي تتمتع بإمكانات تخريبية هائلة، وأوكرانيا يجعل من المستحيل حتى السماح مؤقتًا لممثلي هذه الدول بدخول محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأضاف البيان أن "فكرة مشاركة أي منظمات دولية في تشغيل المحطة تبدو سخيفة أيضا، حيث أن لا تفويض ولا اختصاص أي منها يسمح لها بالمشاركة في تشغيل المنشآت النووية".
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، حيث تحتوي على 6 وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط.