نظم مكتب الاتصال الحكومي، بالتعاون مع مبادرة Google للأخبار ومعهد الجزيرة للإعلام، دورة تدريبية بعنوان "أفضل الممارسات في التحول الرقمي"، بمشاركة مديري الأخبار والإعلاميين والمسؤولين في الجهات الإعلامية.
وهدفت الدورة التدريبية إلى تمكين المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة من استخدام أحدث التقنيات الرقمية، ومن بينها أدوات الذكاء الاصطناعي، في تطوير أدائها الصحفي.
وقال الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي: "تولي دولة قطر أهمية متزايدة لتطوير قطاع الاتصال والإعلام باعتباره ركيزة أساسية في بناء الوعي المجتمعي وتعزيز التواصل مع الجمهور، ويأتي هذا التعاون مع مبادرة Google للأخبار ومعهد الجزيرة للإعلام ليجسد التزامنا بتوفير بيئة إعلامية حديثة تستند إلى الابتكار والمعرفة الرقمية".
وأضاف: "نسعى إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات العالمية الرائدة لتعزيز كفاءة العمل الإعلامي في قطر، وصقل مهارات الإعلاميين وتدريبهم على الاستفادة من أحدث التقنيات الذكية لإنتاج محتوى موثوق ومبتكر ومؤثر، وهو ما يمثل خطوة محورية نحو إعلام وطني حديث يواكب أولويات التنمية المستدامة".
وأكد مدير مكتب الاتصال الحكومي التزام المكتب بدعم التحول الاستراتيجي نحو الإعلام الرقمي، عبر تمكين الإعلاميين من استخدام أحدث الأدوات والتقنيات المتاحة.
وأوضح أن المكتب يعمل بالتعاون مع Google وشركاء آخرين على تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل نوعية على مدار العام، بهدف تعزيز جاهزية الكوادر الإعلامية لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي.
ومن جهته قال السيد مازن صباغ، مسؤول الشراكات في قطاع الأخبار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Google: "هدف البرنامج إلى تمكين الصحفيين ومديري الأخبار من الاستفادة من الأدوات الرقمية المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتعزيز ممارساتهم الصحفية".
من جانبها، شددت السيدة إيمان العامري، مدير معهد الجزيرة للإعلام، على أهمية الاستثمار في بناء قدرات غرف الأخبار من خلال إدماج التقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، ضمن منظومة العمل الإعلامي.
كما أعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون مع مكتب الاتصال الحكومي و Google لبناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير المنظومة الإعلامية محليا وإقليميا.
يشار إلى أن هذه الدورة جاءت ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينظمها مكتب الاتصال الحكومي بهدف دعم وتطوير قطاع الإعلام والاتصال في الدولة، وتعزيز قدرات الإعلاميين، لمواكبة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي في العالم، تماشيا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.