أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن اتحاد الدول الأوروبية، أو ما يسمى "تحالف الراغبين"، لن يتمكن من توفير حاجة أوكرانيا للأسلحة اللازمة إذا لم تشارك الولايات المتحدة في ذلك.
وأضافت الصحيفة الأمريكية في مقالتها: "يشعر القادة الأوروبيون بالقلق من عدم قدرتهم على تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها. وحتى الآن، يبدو أنهم كانوا فعلا على حق. فيواجه ما يسمى بتحالف الراغبين من الدول الأوروبية التي تدعم أوكرانيا، صعوبة في نقل المعدات والموارد العسكرية إلى ساحة المعركة منذ أن أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجب على أوروبا تحمل المزيد من العبء لضمان أمن أوكرانيا".
وأشارت المقالة إلى أن سبب الصعوبات في تزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية، يكمن في أن أوروبا نفسها مضطرة في الوقت نفسه إلى تجديد ترساناتها الخاصة.
من جانبه قال ماثيو سافيل مدير قسم العلوم العسكرية في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية، إن الحديث يدور حول أن الدول الأوروبية لا تستطيع أن تحل بشكل كامل في الأمد القريب محل الولايات المتحدة في مجال تقديم المساعدات العسكرية لكييف، ولكنها تستطيع أن تفعل ذلك في الأمد المتوسط أو الطويل إذا ظهرت لديها (أوروبا) مثل هذه الرغبة".
وفي الوقت نفسه ترى الصحيفة أن أوكرانيا، ستواصل التراجع على الجبهة في غياب الإمدادات اللازمة من الأسلحة.
يشار إلى أن روسيا تنتقد بشدة توريد الأسلحة لأوكرانيا وتؤكد باستمرار أن ذلك يعيق حل الصراع ويجعل دول الناتو تتورط فيه بشكل مباشر.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي.