أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، أنها اعتقلت 1550 من فلسطيني الداخل خلال الأسبوعين الماضيين وقدمت لوائح اتهام ضد 150 منهم.
وقالت الشرطة في بيان لها، إن "الحملة هي استمرار مباشر لنشاط الشرطة في الأسبوعين الماضيين، وتم إلقاء القبض على أكثر من 1550 مشتبهًا وتقديم حوالي 150 لائحة اتهام".
وشهدت المدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، خلال الأسبوعين الماضيين احتجاجات على الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس والعدوان على قطاع غزة.
وأكدت الشرطة عزمها تنفيذ المزيد من الاعتقالات في إطار حملة أطلقت عليها اسم "فرض النظام وتطبيق القانون".
وأشارت أن الحملة بدأت مساء أمس "حيث ستشمل الآلاف من أفراد الشرطة وشرطة حرس الحدود ومن وحدة الاحتياط بشكل مكثف وبانتشار شامل ضد المشتبهين بأعمال الشغب وكل من شارك في الأحداث الأخيرة من أجل إحالتهم إلى العدالة"، وفق تعبير التصريح الإسرائيلي.
وقال مواطنون من الداخل الفلسطيني المحتل إنهم تعرضوا للاعتداء من قبل الشرطة الإسرائيلية وعناصر اليمين الإسرائيلي.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وامتد العدوان الإسرائيلي إلى كافة الأراضي الفلسطينية والبلدات العربية بأراضي 48، شمل قصفا جويا وبريا وبحريا على قطاع غزة، وأسفر عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة.
بينما قٌتل 13 إسرائيليا وأصيب مئات؛ خلال رد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل، قبل أن يبدأ فجر الجمعة، وقف لإطلاق النار بين الجانبين بعد 11 يوما من العدوان على غزة.