قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الصين أوضحت نيتها تغيير الوضع الراهن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالقوة، ودعا دول المنطقة إلى "ردع مشترك" ضدها.
جاء ذلك في كلمته، السبت، في منتدى شانغريلا للحوار في سنغافورة، أحد أهم المنتديات الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وادعى هيغسيث بأن الصين تنوي تغيير الوضع الراهن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ جذريا، وتستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير موازين القوى لصالحها.
وأكد على ضرورة تحمل حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة مسؤولية أكبر في الدفاع لتحقيق ردع مشترك، وزيادة إنفاقهم، وتحديث قدراتهم.
وشدد على أن وجود شبكة تحالف وشراكة قوية وحازمة وقادرة في المنطقة سيوفر ميزة استراتيجية رئيسية ضد الصين.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب ملتزمة باستراتيجية "ضمان السلام بالقوة"، وأن السبيل إلى ذلك هو ردع العدوان في كل مكان في العالم.
وذكر أن الولايات المتحدة تهدف إلى بناء قوة ردع من خلال إعادة هيكلة جيشها وتعزيز قدراتها العسكرية بقيادة ترامب، مؤكدا أن الحكومة تخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى أكثر من تريليون دولار لأول مرة في التاريخ العام المقبل.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستعيد توجيه نفوذها خارج حدودها ومحيطها المباشر "لمنع عدوان الصين الشيوعية".
وأكد أن واشنطن لا تسعى إلى صراع مع بكين، ولا تهدف إلى استفزازها أو محاصرتها أو تغيير نظامها، ولكنها لن تسمح بإبعاد الولايات المتحدة عن المنطقة أو ترهيب حلفائها وشركائها وإخضاعهم.