أعلنت الحكومة المصرية عن إنجاز جديد، إذ أصبحت مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط، تنجح في تحقيق مستهدفات منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي "بي".
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصري، أن هذا يعد إنجازا صحيا جديدا يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها البلاد في القطاع الطبي.
وأشار عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الإنجاز يأتي بعد حصول مصر مؤخرًا على "الإشهاد الذهبي" من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تقضي على فيروس "سي".
وأضاف أن أحد أهم معايير منظمة الصحة العالمية كان تحقيق تغطية تطعيمية ضد الفيروس تتجاوز 95%، مؤكدًا أن مصر تجاوزت هذا المستهدف بفضل البرنامج الوطني القوي للتطعيمات، الذي يشمل تطعيم الأطفال منذ الولادة بثلاث جرعات إلزامية، بالإضافة إلى تطعيم الكوادر الطبية ومرضى الغسيل الكلوي، حيث يتم استهلاك أكثر من 65 مليون جرعة سنويًا.
وأوضح المتحدث الرسمي للصحة أن المستهدف الثاني لمنظمة الصحة العالمية كان خفض معدل الإصابات الجديدة بالفيروس إلى أقل من 1%، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في خفض النسبة إلى 0.2% فقط، وهو ما يقل بشكل كبير عن المستوى المطلوب عالميًا.