أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حرصها الدائم على تعزيز ودعم حقوق الإنسان، والتزامها بدعم الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي وتعزيز حضورها ومصداقيتها، وكذلك تعزيز دورها في تحقيق الإعمال الفعلي لحقوق الإنسان في جميع الدول الأعضاء بالمنظمة.
وقالت سعادتها، في بيان أصدرته اليوم بمناسبة انتخابها عضوا في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي:" من خلال موقعي الجديد بالهيئة، فإنني أجدد التزامي وتعهدي بالعمل بمهنية ومصداقية وإخلاص واستقلالية ونزاهة، تأسيسا على قيادتي لواحدة من أهم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم، والتي تتسم بالشفافية والنزاهة والاستقلالية، كما أؤكد تعهدي بالعمل باستقلال تام عن جميع المؤثرات الخارجية".
يشار إلى أنه جرى انتخاب العطية عضوا في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، في الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت بمدينة إسطنبول التركية.
ويجسد انتخاب سعادة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة قطر في مجال تعريز وحماية حقوق الإنسان، ودورها النشط والبناء في المحافل الدولية، كما يعكس التقدير الدولي للخبرات والكفاءات الوطنية القطرية.
