أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، انفتاحها على التعامل الإيجابي مع جهود الوسطاء وأي مقترحات جدية تهدف للتوصل لاتفاق شامل ينهي حرب الإبادة في غزة.
وقالت حماس في بيان إنها "تؤكد استمرار تعاملها الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جادة يمكن أن تؤدي إلى وقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا".
وشددت على أن "أي اتفاق يجب أن يضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جادة".
وحملت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تعثر التوصل إلى اتفاق حتى الآن، "بسبب وضع العراقيل والمماطلة لكسب الوقت، خدمة لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة في الترويج لوهم النصر المطلق، وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوة العسكرية".
يأتي ذلك في ظل تحليلات ودعوات إقليمية ودولية ترى في نهاية المواجهة بين إيران وإسرائيل فرصة سانحة لإعادة الزخم إلى جهود التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة،
كما تتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق الأربعاء، أعرب فيها عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بغزة "بات وشيكا جدا".