أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، أن بلاده لم توقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه سيتخذ أشكالا مختلفة في المرحلة المقبلة.
وقال عراقجي، خلال لقائه مع عدد من الممثلين الدبلوماسيين في طهران، إن التغيير في طبيعة العلاقة مع الوكالة "أمر طبيعي في ظل التطورات الأخيرة على الأرض".
وتابع مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيكون الجهة المشرفة على تنظيم هذا التعاون، وفقا لمشروع قانون أقره مجلس صيانة الدستور، في أواخر يونيو الماضي، ينص على تعليق بعض أوجه التعاون مع الوكالة، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
من ناحية أخرى، حذر وزير الخارجية، الإيراني، عباس عراقجي، خلال اللقاء من أن ما يُسمى بآلية الزناد "سناب باك" أو إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة قد يُنهي دور أوروبا في قضية البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف عراقجي أن مثل هذه الإجراءات "ستشير إلى نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني".
ويسمح بند في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في حالة انتهاك طهران للاتفاق.