أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف والاشتباكات المسلحة في محافظة السويداء السورية، مؤكدة على أهمية السلام والاستقرار كركيزة أساسية لتعافي البلاد وإعادة إعمارها.
وأكد آدم عبد المولى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، في تدوينة على منصة إكس، أن السوريين بحاجة ماسة إلى الاستقرار والسلام والوحدة من أجل التعافي وإعادة البناء، معبرا عن قلقه البالغ حيال التطورات الخطيرة في السويداء، وداعيا إلى التهدئة وحماية أمن وسلامة المدنيين في جميع الظروف.
بدورها، عبرت نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، في بيان لها، عن قلقها العميق من التقارير التي تحدثت عن أعمال عنف في السويداء أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، محذرة من خطورة استمرار مثل هذه الأحداث.
ودعت السلطات المحلية والجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين واستعادة الهدوء ومنع التحريض، مؤكدة على أهمية الحوار البناء والإدماج الحقيقي لتحقيق انتقال سياسي شامل في سوريا يحترم السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق اليوم، أن وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي انتشرت في المناطق المتأثرة لفض الاشتباكات وحماية المدنيين واستعادة الاستقرار، مشيرة إلى مقتل عدد من أفراد الجيش أثناء محاولتهم وقف الاشتباكات بعد تعرضهم لهجمات من مجموعات خارجة عن القانون.