شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"التي عقدت على مدى يومين بالقاهرة.
وثمن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس وفد الدولة في المؤتمر، حرص قطر و/الإيسيسكو/ على تنفيذ كافة الأنشطة التي تهمهما رغم جائحة كورونا /كوفيد-19/ وذلك تجسيدا للتعاون والشراكة المتميزة بينهما في كافة قطاعات المنظمة على مدار السنين.
د. إبراهيم النعيمي: قطر تتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة مع "الإيسيسكو" في ظل الملامح الجديدة لبنائها
وشدد سعادته، في كلمته خلال اجتماعات الدورة، على أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" تتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة مع /الإيسيسكو/ في ظل الملامح الجديدة لبنائها، بفكر جديد ومتطور يأخذ في اعتباره متطلبات المرحلة القادمة من حيث تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة واستكمال مسيرة طويلة من العمل المشترك بين الجانبين.
وتطرق إلى التحديات الكبيرة والقضايا الشائكة التي تحتاج من المنظمة وغيرها من المنظمات الدولية القيام بدور جاد لمواجهتها، ومن أبرزها انتشار خطاب الكراهية الذي قال إنه يحتاج إلى خطوات فعالة لمعالجته، تبدأ من الأسرة والمجتمع والمؤسسات التربوية والإعلامية، مؤكدا قناعة دولة قطر وإيمانها بأن نشر ثقافة الحقد والكراهية تتنافى مع كل تعاليم الأديان السماوية والمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان.
وناقش المؤتمر عدة موضوعات من أبرزها الرهانات التربوية لما بعد جائحة كورونا /كوفيد-19/ ودور علوم الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقرير المجلس التنفيذي للمنظمة عن أعماله للدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة للمؤتمر العام، فضلا عن تقرير عن أنشطة المنظمة للأعوام 2019 / 2021 وتقييم عملها، ورؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة المعدلة، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي، وغير ذلك من الأمور المدرجة على جدول الأعمال.