ترأس سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي ورئيس اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب، الاجتماع الدوري للجنة في الدوحة بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بتنظيم قمة الويب قطر 2026 في الفترة من الأول وحتى الرابع من فبراير المقبل.
وأكد سعادته، خلال الاجتماع، أن الشراكة الاستراتيجية مع قمة الويب تأتي ضمن جهود الدولة لتنويع اقتصادها، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للتكنولوجيا والابتكار في المنطقة.
ارتقاء بالتكنولوجيا
وأشار إلى أن القمة تسهم في الارتقاء بالمشهد التكنولوجي في البلاد، وفتح آفاق أوسع أمام رواد الأعمال والشركات الناشئة، وتعزيز مكانة دولة قطر على الساحة العالمية.
الشيخ جاسم آل ثاني: الإقبال الكبير على المشاركة في قمة الويب قطر يعكس رغبة شديدة في دول المنطقة لتنظيم فعاليات تكنولوجية بهذا المستوى
وأضاف أن الإقبال الكبير على المشاركة في قمة الويب قطر والاهتمام الملحوظ بها يعكس مدى الرغبة الشديدة في دول المنطقة لتنظيم فعاليات تكنولوجية بهذا المستوى، وأن استضافة دولة قطر للقمة تؤكد ما تزخر به الدولة من بنية تحتية عالمية المستوى، وكوادر وطنية متميزة، وخبرات واسعة في تنظيم كبرى الفعاليات الدولية، ما من شأنه تعزيز مكانتها المؤثرة في مجتمع التكنولوجيا ومنظومة الابتكار على مستوى العالم.
وتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة، وفي مقدمتها الاستعدادات المتعلقة بمشاركة وفد دولة قطر في قمة لشبونة 2025 في نوفمبر المقبل، وأهمية هذا الحضور في دعم القطاع التكنولوجي في الدولة، والتعريف ببيئتها الداعمة للابتكار على الساحة الدولية.
موضوعات الاجتماع
كما تطرق اجتماع اللجنة إلى خطة زيادة أعداد المشاركين في النسخة الثالثة من قمة الويب قطر لنحو 30 ألف مشارك، ومسارات النقاش الجديدة التي ستتم إضافتها وتشمل قمة الإعلام الجديد، وقمة الرياضة، وقمة الصحة، إلى جانب مناقشة أسماء أبرز المتحدثين والجهات المشاركة في القمة.
يشار إلى أن قمة الويب قطر 2025 التي أقيمت في فبراير الماضي استقطبت 25 ألفا و747 مشاركاً، وألفا و520 شركة ناشئة، و723 مستثمراً من 124 دولة، إلى جانب تسجيل 325 ألف طلب تواصل بين المشاركين على تطبيق القمة، ومع خطط التوسع في نسخة العام المقبل، ستواصل القمة ترسيخ مكانتها كأكبر حدث تكنولوجي في المنطقة، بما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتعزيز مكانة الدوحة كمنصة عالمية للنقاشات المتعلقة بالتكنولوجيا والشركات الناشئة.
