اختتم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعاليات معسكر "صيف الاستدامة 2025" لفئتي الشباب والفتيات، وذلك خلال حفل ختامي شهد تكريم الجهات المشاركة، والرعاة الرسمين، ومنتسبي ومتطوعي المعسكر الصيفي من فئة البنين والبنات.
وجاء تنظيم المعسكر في إطار سعي المركز إلى غرس القيم البيئية وتعزيز مفهوم الاستدامة بين الفتيات، تحقيقًا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وخاصة الركيزة البيئية، وذلك من خلال سلسلة من الورش التفاعلية والرحلات المعرفية التي جمعت بين التعليم والتجربة العملية.
وفي هذا الإطار، أكد السيد فهد عبدالله ملك مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بمركز أصدقاء البيئة، أن برنامج "صيف الاستدامة 2025" للشباب والفتيات شكّل إضافة نوعية في مسيرة المركز، وساهم بشكل ملموس في رفع مستوى الوعي البيئي بين المشاركين، وتنمية إدراكهم لأهمية الاستدامة كأسلوب حياة يومي، وليس مجرد مفهوم نظري، منوها إلى أن المعسكر حرص على المزج بين التعلم والتجربة العملية من خلال ورش متنوعة وأنشطة تفاعلية ورحلات ميدانية، مما أتاح للشباب والفتيات فرصة تطبيق ما تعلمنه بصورة عملية، والتعرف على التحديات البيئية وسبل مواجهتها.
وأشار إلى أن مشاركة الشباب والفتيات في ورش الابتكار، وإعادة التدوير، والرحلات المعرفية، إلى جانب الأنشطة التراثية المرتبطة بالاستدامة، عززت لديهم روح المسؤولية، وأكسبتهم مهارات جديدة تساعدهم على أن يكونوا سفراء للوعي البيئي في المجتمع المحلي.
من جانبها، أكدت السيدة زينب الشمري رئيس قسم الفعاليات والبرامج بمركز أصدقاء البيئة، مواصلة المركز تنظيم مثل هذه البرامج النوعية، بالتعاون مع مختلف الشركاء، من أجل تأهيل جيل جديد واعٍ بقضايا البيئة وقادر على دعم جهود دولة قطر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، خصوصًا في شقها المتعلق بالاستدامة البيئية.
وعن نوعية الفعاليات التي شملها برنامج المعسكر، أوضحت رئيس قسم الفعاليات والبرامج أن البرنامج شمل العديد من الفعاليات المتنوعة والتي ضمت ورش إبداعية مثل "كسر الجليد" لتعزيز التواصل الإيجابي بين المشاركات، وورشة "صيفنا استفادة"، التي ركزت على إعادة التدوير والإبداع البيئي، إلى جانب "مختبر الابتكار" الذي أتاح للمشاركين التعرف على أدوات التفكير الابتكاري لإيجاد حلول عملية لتحديات واقعية.
