وقعت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، اليوم، مذكرة تفاهم مع الجمعية العمانية للمياه، للتعاون في مجالات الدراسات والبحوث المتعلقة بمصادر المياه، والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات المناخية المتسارعة.
وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل العلمية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهارات العاملين في قطاع المياه والصرف الصحي بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأبرزت الجمعية الخليجية، في بيان، أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة خليجية متكاملة للتعاون في مجال علوم وتقنيات المياه، وتعمل على مواكبة التحديات البيئية والمناخية من خلال توظيف البحث العلمي وتبادل التجارب والخبرات بين المختصين.
م. عبدالرحمن المحمود: الجمعية تعمل بجد منذ ثمانينيات القرن الماضي لمواجهة التحديات المتفاقمة في مجال الموارد المائية
بدوره، قال المهندس عبدالرحمن المحمود رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، الذي وقع مذكرة التفاهم، "إن الجمعية تعمل بجد منذ ثمانينيات القرن الماضي لمواجهة التحديات المتفاقمة في مجال الموارد المائية، وتسعى من خلال الخبراء والناشطين والمتخصصين في قطاع المياه إلى إيجاد حلول مستدامة لتحقيق الأمن المائي وتعزيز التناغم وتحقيق الاستدامة وبناء القدرات القادرة على صوغ الحلول الفاعلة لمواجهة التحديات المائية المشتركة"، منوها إلى أن مؤتمر الخليج للمياه، الذي دأبت الجمعية على تنظيمه في إحدى دول مجلس التعاون، ساهم بشكل كبير في تقديم رؤى وتوصيات مهمة للارتقاء بواقع الموارد المائية في دول الخليج.
من جانبه، اعتبر المهندس زاهر بن خالد السليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للمياه، الذي وقع المذكرة عن الجانب العماني، توقيع المذكرة خطوة مهمة نحو تعزيز العمل المشترك في قطاع المياه على المستوى الخليجي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الموارد المائية في المنطقة.
وتعد الجمعية العمانية للمياه، التي تأسست في أبريل 2010، أول جمعية متخصصة في شؤون المياه بسلطنة عمان، وثاني جمعية من نوعها على مستوى دول الخليج العربي.