أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أن أكثر من 1800 مدني قتلوا في جنوب السودان بين يناير وسبتمبر، واصفة البلاد بأنها "على شفير الهاوية"، في ظل تصاعد التوترات السياسية بشكل كبير.
وأكد بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مقتل ما لا يقل عن 1854 شخصا وإصابة 1693 واختطاف 423 في سياق النزاعات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2025.
وقال فولكر تورك المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في البيان "هذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف"، معربا عن "قلقه العميق بشأن وضع المدنيين في جنوب السودان".
ودعا تورك قادة جنوب السودان والمجتمع الدولي إلى "بذل كل ما في وسعهم لإخراج البلاد من شفير الهاوية" التي باتت قريبة منها.
ويمثل ذلك ارتفاعا بنسبة 59% في عدد الضحايا التي وثقت حالاتهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين يرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير نظرا إلى صعوبة التحقق من وقائع العنف بسبب تدهور الوضع الأمني، بحسب المصدر نفسه.