اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأولمبياد الوطني للروبوت في نسخته الحادية عشرة، التي استمرت ثلاثة أيام بإشراف قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي، وبمشاركة واسعة من مدارس الدولة.
وقد بلغ عدد المدارس المشاركة 160 مدرسة حكومية، وأكثر من 265 فريقاً يضم نحو 750 طالباً وطالبة، تحت شعار "مستقبل الروبوت"، وبإشراف 110 محكِّمين من لجان التحكيم المختلفة.
وقالت السيدة مريم نعمان العمادي، مدير إدارة التوجيه التربوي في الوزارة، إن الأولمبياد شهد خلال الأيام الثلاثة مشهداً مشرقاً من الإبداع والعمل الجاد والطموح الذي لا يعرف المستحيل.
وأضافت أن الروبوتات ليست مجرد أجهزة ميكانيكية، بل هي امتداد لعقول الطلبة النابضة بالحياة ورؤاهم الطموحة نحو مستقبل دولة قطر وعالم أكثر تطوراً وازدهاراً.
وأكدت أن المشاركات أظهرت مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي والابتكار، وأن المنافسات ليست نهاية الطريق، بل بداية نحو آفاق أرحب ومساحات إبداع أوسع.
ووجهت العمادي الشكر لكل من ساهم في إنجاح الأولمبياد من طلاب ومعلمين ومديري مدارس وإداريين وفنيين ومحكِّمين وأولياء أمور.
وفي ختام الفعاليات، كرمت السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، الفائزين في مختلف المسابقات، حيث حققت مدرسة الوكرة الثانوية المركز الأول وتأهلت للمشاركة في البطولة المفتوحة المقررة نهاية أكتوبر المقبل في المملكة العربية السعودية.
كما افتتحت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية معرضاً مصاحباً تضمن مجموعة متنوعة من الروبوتات، واستمعت لشرح مفصل من الطلاب عن آلية عمل كل روبوت.
وشهد الأولمبياد منافسات بين طلاب المدارس الحكومية من البنين والبنات في المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية، وأظهرت فرق المدارس إمكاناتها المبتكرة في حل المشكلات والمهارات التقنية المتعلقة بالروبوت والذكاء الاصطناعي من خلال المسابقات المختلفة.
