أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة بإدارة البحوث والدراسات الإسلامية، عن إطلاق مسابقة بحثية سنوية موجهة لمعلمي وطلاب المدارس "بنين وبنات، حكومية وخاصة في قطر"، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأوضح سعادة الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، خلال مؤتمر صحفي حضره سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن المسابقة تهدف إلى دعم وتشجيع البحث العلمي والارتقاء بالمستوى الثقافي والفكري لدى شرائح المجتمع القطري المختلفة، وخاصة شريحة المعلمين وطلاب المدارس.
فروع المسابقة
وذكر أن المسابقة تطرح تحت شعار: "نقرأ لنفكر.. ونكتب لنرتقي"، مبنية على فرعين رئيسين: فرع يستهدف المعلمين، ويتناول قضايا تتعلق بالتعليم والتربية، وفرع يستهدف الطلاب الذين يطلب منهم تلخيص كتب مختارة.
وقال مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في هذا السياق: إن الفرع الخاص بالمعلمين، يهتم بطرح موضوع واحد ومحاور متعددة، وكل عام يتناول قضايا تتعلق بالتعليم والتربية، وما يمس هموم المعلم العلمية والفكرية، مبينا أن موضوع هذا العام يضم خمسة محاور رئيسة، يتناول المحور الأول: الإطار المفاهيمي والتأصيلي للقيم الإسلامية في التعليم، بينما يتناول المحور الثاني القيم الإسلامية في بناء بيئة تعليمية إيجابية.
ولفت إلى أن المحور الثالث يستعرض آليات دمج القيم الإسلامية في المناهج الدراسية، والمحور الرابع يهتم بدراسة: دور المعلم والإدارة المدرسية في تعزيز القيم الإسلامية، أما الخامس فيدرس التحديات والحلول في دمج القيم الإسلامية في التعليم.
جائزة الطلاب
وحول جائزة الطلاب، أوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الصدد، أنها تتمثل في طرح مجموعة من الكتب المختارة، بحيث يختار الطالب واحدا منها، يجتهد في تلخيصه وعرضه بطريقة علمية.
وتنقسم المسابقة إلى مجموعتين، يراعى في كل مجموعة المرحلة العمرية والمرحلة الدراسية للطلاب، فالمجموعة الأولى تضم طلاب وطالبات الصف السابع والثامن والتاسع "المرحلة الإعدادية"، فيما تضم المجموعة الثانية طلاب وطالبات الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر "المرحلة الثانوية".
أما الجائزة الخاصة بالمعلمين، فحددت الوزارة عددا من الشروط منها ما يتعلق بالباحث نفسه، ومنها ما يتعلق بمواصفات البحث المقدم.
ومن الشروط التي تتعلق بالباحث هي أن يكون معلما بإحدى المدارس الحكومية أو الخاصة بدولة قطر، وأن يلتزم بالمحاور المعلنة جميعها، وألا يكتب اسمه إلا في صفحة العنوان فقط، وأن يرفق مع البحث السيرة الذاتية وصورة من البطاقة الشخصية وأن يلتزم الباحث الفائز بتنفيذ جميع استدراكات، وملاحظات المحكمين.
وتبلغ قيمة الجوائز، المقدمة للمعلمين الثلاثة الفائزين، "150 ألف" ريال قطري، حيث يحصل الفائز الأول على (70) ألف ريال قطري، والثاني على (50) ألف ريال قطري، والثالث على (30) ألف ريال قطري.
وتبلغ قيمة الجوائز المقدمة للطلاب الفائزين "120 ألف" ريال قطري، ويصل عدد الفائزين من كل مجموعة إلى عشرين طالبا، تقدم لهم جوائز مالية تتراوح بين (3500) ريال و(1000) ريال قطري.
ويعقد للفائزين الثلاثة الأوائل من كل مجموعة، اختبار في الكتب التي لخصوها، وفي ضوء ذلك يحصل الأول على مكافأة أخرى قدرها (5000) ريال قطري، تضاف لقيمة الجائزة الأصلية.. وفي حال المكرر يحصل الجميع على نفس المكافأة.