أكدت سعادة السيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة أن "إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية" الذي سينبثق عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي تستضيفه قطر من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، يمثل خطوة مهمة نحو بناء عقد اجتماعي جديد، يعزز العدالة والمساواة ويحقق تنمية شاملة ومستدامة.
وشددت سعادتها، خلال كلمة مسجلة ألقتها عبر تقنية الفيديو في منتدى الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية اليوم، أن إعلان الدوحة سيكون محطة مهمة من أجل دفع مسار التنمية الاجتماعية عالميا، خاصة أن حوالي نصف سكان العالم تقريبا يفتقرون إلى الحماية الاجتماعية.
وثمنت في هذا الإطار جهود دولة قطر في مجال دفع الجهود العالمية من أجل سد الفجوات في مجال التنمية الاجتماعية، كما عبرت عن شكرها لكل من قطر وفرنسا، على تنظيم منتدى الحلول من أجل التنمية الاجتماعية بهدف تعزيز الابتكار الاجتماعي وتبادل الحلول التي تواجه التحديات العالمية.
وأشارت سعادتها، في كلمتها، إلى أن مسائل شائكة مثل تغير المناخ والنزاعات والأوبئة تمثل عوائق جديدة أمام التنمية الاجتماعية، وتدفع مجتمعات كاملة إلى الهامش، خاصة النساء والشباب الذين لا تتاح لهم فرص كافية في التعليم والعمل.
واعتبرت سعادتها أن التغيير الحقيقي في هذا المجال ينطلق في الأساس من الجهود المستمرة التي يقودها الشباب ورواد الأعمال والعاملون الاجتماعيون في مختلف المجتمعات.. منوهة في هذا السياق بالدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للمبدعين وصناع التغيير حول العالم.
ودعت المسؤولة الأممية في ختام كلمتها، إلى توسيع نطاق الحلول المبتكرة التي تثبت فعاليتها في الميدان، وتحويل التجارب الملهمة إلى أفعال ملموسة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
