استضافت جامعة قطر النسخة الثامنة من المؤتمر السنوي "تقدَّم" للقيادة والخدمة المجتمعية، تحت شعار "حَسَنًا وزيادة".
يأتي المؤتمر بهدف تعزيز المهارات القيادية لدى الطلبة من مختلف الجامعات والكليات، وتفعيل دورهم في مجال الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي، كما يوفر منصة حوارية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والمبادرات الناجحة في هذا المجال.
وأفادت جامعة قطر في بيان اليوم، بأن المؤتمر يؤكد على أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، في عمليات التنمية المجتمعية، معزّزًا بذلك مبدأ الدمج والتكامل في خدمة المجتمع، كما يتيح المؤتمر فرصًا للتفاعل مع خبراء ومتخصصين في مجالات القيادة والعمل التطوعي، بهدف تعميق المعرفة، وتطوير المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي ومستدام.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور محمد دياب نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلاب: "إن هذا المؤتمر يستهدف شرائح طلابية متنوعة، منهم: الأشخاص ذوو الإعاقة والطلبة من مختلف التخصصات الأكاديمية، لافتاً إلى أنه خلال هذا العام تم التركيز على تنمية مهارات القيادة وتعزيز روح المسؤولية والمواطنة الفاعلة.

من جانبها، تحدثت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة ومؤسسة مركز الحياة الطيبة، وأستاذ مساعد بكلية التربية في جامعة قطر، عن مفهوم القيادة النبوية ودورها في توجيه الشباب نحو "الحياة الطيبة"، مستعرضة القيم والأركان الأساسية للقيادة، بما في ذلك الروحانية، والعقل، والصحة الجسدية، والقيادة الاجتماعية.
ودعت سعادتها الطلبة إلى الاستفادة من العلم وتطبيقه في حياتهم العملية، مؤكدة أن تلك القيم تمثل أساس بناء الشخصية القيادية المتكاملة.
وتضمن حفل الافتتاح معرضًا مصاحبًا وعددًا من الورش التدريبية، من بينها ورشة بعنوان القيادة من منطلق الإحسان، وورشة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي وعمارة الأرض.
