نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة المواد الكيميائية والنفايات الخطرة ورشة عمل فنية حول بروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي، وذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية طبقة الأوزون والحد من المواد المستنفدة لها، واستعراض المستجدات الفنية المرتبطة بالمواد الخاضعة للرقابة.
وناقش المشاركون في الورشة الجوانب الفنية والتطبيقية المتعلقة بتنفيذ بروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي، وما تتطلبه من إجراءات لتعزيز التعاون بين الجهات الوطنية المعنية، إلى جانب سبل دعم الانتقال التدريجي نحو بدائل صديقة للبيئة، وتأثير ذلك في تعزيز الجهود الفنية خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا الإطار، أكد السيد يوسف إبراهيم الحمر وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، أن الورشة شكلت فرصة مهمة لاستعراض ما تم تحقيقه على صعيد البرامج الفنية المرتبطة ببروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي، بالإضافة إلى مناقشة الجوانب التي تتطلب مزيدا من التطوير لتعزيز الكفاءة الفنية في التعامل مع المواد الخاصة للرقابة والامتثال لأحكام البروتوكول.

وأوضح الحمر أن تبادل الخبرات بين المختصين يساهم في بناء فهم مشترك للتطورات التقنية، لا سيما في القطاعات التي تعتمد على أنظمة التبريد والتكييف، مؤكدا أن الاطلاع على التجارب الدولية يوفر أساسا علميا يساعد الجهات الوطنية على مواكبة المتطلبات الفنية المتجددة.
ونوه بأن تعزيز قدرات الكوادر العاملة في هذا المجال يمثل عنصرا مهما في تنفيذ التزامات الدولة، لافتا إلى أن البرامج التدريبية المتخصصة تساهم في رفع مستوى الوعي بالممارسات السليمة في التعامل مع المعدات والمواد المرتبطة بحماية طبقة الأوزون.
وشملت الورشة عروضا حول التزامات دولة قطر بموجب بروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي، بالإضافة إلى مشاركة خبير فني من فريق التكنولوجيا والتقييم بالبروتوكول، وعرض دور جامعة قطر في تدريب الفنيين في قطاعي التبريد والتكييف، بما يسهم في رفع كفاءة العاملين وتعزيز الممارسات البيئية السليمة.
