اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، بتوافق الآراء، قرارا بشأن "مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية"، الذي يقع مقره بالدوحة.
حيث درجت دولة قطر على تقديم وتيسير المفاوضات حول القرار كل سنتين منذ عام 2008.
وأدارت الشيخة المها بنت مبارك آل ثاني، سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، المشاورات حول مشروع القرار هذا العام.
وأقرت اللجنة بدور المركز في التقدم المحرز الملحوظ في تعزيز حقوق الإنسان، مؤكدة مواصلته تحسين فعاليته وكفاءته للاستجابة للاحتياجات القائمة والمستجدة.
كما نوهت اللجنة في قرارها بنجاح المساعدات التي يقدمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية من خلال أنشطة بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان، وبرامج المساعدة التقنية، والبرامج التدريبية المتعلقة بحقوق الإنسان، ووسائل الإعلام والتثقيف في مجال حقوق الإنسان التي تركز على الشباب، بما في ذلك البلدان التي تمر بمرحلة النزاع، وتلك التي تعيش مرحلة ما بعد النزاع.
ورحبت اللجنة بإنشاء مركز لوحدة التثقيف في مجال حقوق الإنسان، مع التركيز بقدر أكبر على الشباب، وتنفيذ برامجه السنوية التثقيفية والتدريبية الرائدة في جميع أنحاء المنطقة، ومواصلة تطوير البرامج التثقيفية والتدريبية المتخصصة لتلبية الطلبات الواردة من مؤسسات الدول والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.
