أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن حصولها على اعتمادين دوليين مرموقين؛ هما "آيزو 27001:2022" لنظام إدارة أمن المعلومات، و"آيزو 38500" لحوكمة تكنولوجيا المعلومات المؤسسية.
وذكرت الجامعة أن هذا الإنجاز يؤكد التزامها المستمر بالتميز في الأمن السيبراني، والإدارة المسؤولة لتكنولوجيا المعلومات، وتقديم خدمات رقمية بمعايير عالمية.
وتعد شهادة "الآيزو 27001" من أبرز المعايير الدولية في مجال أمن المعلومات، وتمنح للمؤسسات التي تطبق أنظمة وضوابط قوية لحماية البيانات الحساسة، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، وضمان القدرة على مواجهة التهديدات الرقمية المتطورة، ليعكس هذا الاعتماد التزام الجامعة بحماية بيانات الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية والموظفين وكافة المعلومات المؤسسية عبر منصاتها الرقمية. أما شهادة "الآيزو 38500" الخاصة بالحوكمة لتكنولوجيا المعلومات، فتمنح للمؤسسات التي تعتمد مبادئ فعالة وشفافة ومسؤولة في إدارة الموارد التقنية، وبالتالي يؤكد هذا الاعتماد توافق استراتيجية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة مع أهدافها المؤسسية، بما يضمن الكفاءة التشغيلية وجودة تقديم الخدمات.
د.سالم النعيمي: حصول الجامعة على شهادتي الآيزو 27001 والآيزو 38500 يجسد التزامها الراسخ بحماية أصولها المعلوماتية
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن حصول الجامعة على شهادتي الآيزو 27001 والآيزو 38500 يجسد التزامها الراسخ بحماية أصولها المعلوماتية وتعزيز قدراتها الرقمية، ما يعكس نهجها الاستباقي في مواجهة تحديات الأمن السيبراني، وحرصها على الالتزام بأفضل الممارسات العالمية في حوكمة تكنولوجيا المعلومات.
واعتبر أن الحصول على شهادتي الاعتماد المذكورتين يؤكد كذلك الالتزام الكامل بتطبيق الضوابط المحدثة التي تعزز خصوصية البيانات وحمايتها، كما يتوافق الإنجاز مع الجهود المطلوبة لتطبيق أحكام القانون القطري رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية، وهو ما يعزز التزام الجامعة على اتباع أعلى معايير الامتثال والأمن.
كما أشار الدكتور النعيمي إلى أن هذا الإنجاز يأتي خلال مرحلة تشهد تحولا رقميا متسارعا في الجامعة، حيث شهدت السنوات الأخيرة اعتمادها لأنظمة رقمية متقدمة، وتعزيز برامج الأمن السيبراني، وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية الآمنة لخدمة الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية والعمليات الإدارية، مبينا أن هذه المبادرات أسهمت في رفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة المستخدم، وتعزيز الثقة بالبنية الرقمية للجامعة.
